الكاتب الكبير وضع نفسه مع جهات عديدة بسبب مقالاته الحارقة ،الكاتب ربما ينضم لقائمة الموقوفين بعد مقالات كتبها الاسبوع الماضى وصفها مراقبون ب(دا ما وقتو) وان لم ينفوا ما ورد فيها،توقيف الكاتب عن الكتابة يعنى تراجع توزيع الصحيفة التى ينتسب اليها لأقل من النصف. الكاتب لجأ لرفع مقالاته فى موقعه الإسفيرى على الفيسبوك وتجد متابعة كثيفة وتعليقات كمان الحوت يعود المئات زحفوا نحو نادى الضباط بشارع المطار لمشاهدة اول حفل للفنان محمود عبد العزيز بعد التغيب 6 أشهر عن الغناء فى الفترة الماضية لظروفه الصحية،محمود غنى بمزاج عال فى الحفل وقدم اكثر من 5 أغنيات وسعر الدخول الى المسرح كان عشرين جنيها. الحفل شهد بعض حالات الإغماء بسبب التدافع الجماهيري الكبير ما جعل محمود يفكر فى اقامة حفله المقبل فى أحد الميادين المتسعة..الناس كتار شديد. شكلوا مغادر اللاعب الذى أبدى تمردا على ناديه وقام باغلاق هاتفه الجوال ،ترشح الأنباء انه فى طريقه للنادى المنافس ليمارس هوايته المفضلة فى الجري على خط(الجير)،مقربون من ادارة النادى المنافس قالوا نعم محتاجين ليهو بس ما يرفع سعرو علينا..اللاعب مطلق السراح بنهاية الموسم ،وشكلو مركز على المادة غير الانتماء فمواسمه الكروية فى نهاياتها خلاص. قوت العام الفنانة التي تراجع بها العمر والأداء ،سافرت الى قرية باحدى الولايات القريبة من الخرطوم وقامت باحياء حفل زواج أحد محظوظى التنقيب نظير 35 مليون ،علقت إحدى المناهضات الفنيات لها ،انها جابت قوت العام وجات أصلو حفلات تذكر ما عندها! بالأقساط موجة الاقساط عمت كل شئ،الأثاث،والشيلة، والسفر، والعربات،وحتى الخروف لم ينج من الاقساط،سيدة متقدمة فى العمر دفعت فى حافلة متجهة الى جنوبالخرطوم 50 قرشا عوضا عن جنيه قيمة التعرفة،الكمساري سألها :ياحاجة دا شنو؟فردت بهدوء:دا القسط الاول يا ولدي. ساندى وشاحنة الرياض عشرات الهواتف انطلقت للاطمئنان على مغتربينا من ذويهم ناس السعودية بعد انفجار شاحنة الرياض وامريكا خصوصا نيويورك ونيو جيرسى بعد عصرة اعصار ساندي،حادث الرياض أسفر عن مقتل 23 شخصا ليس بينهم سوداني،وساندي أودت بحياة 101 شخصا ولم يك بينهم سوداني.