نَفت سناء حمد العوض، رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحركة الإسلامية الثامن، وجود أبعاد لقيام مؤتمر الحركة في السودان ضد أية جهة أو دولة في العالم وأوضحت أن المؤتمر كان مفتوحاً لوسائل الإعلام كافة ولا يهدف للإضرار بأية مصالح دولية أو جهات معينة. وقالت سناء في برنامج مؤتمر إذاعي أمس: (ليس لدينا ما نخاف عليه، ولسنا متآمرين)، وأضافت أن الغربيين هذه الأيام يبحثون عن معادلة تحفظ مصالحهم مع الإسلاميين حتى لا يصيبها الضرر، وأكدت حرص الإسلاميين على احترام الخصوصية واستقرار الدول العربية خاصة في الظروف الحالية الحرجة. واعتبرت سناء ما قدّمته الحركة الإسلامية في الفترة الماضية بأنه تجربة إنسانية غير كاملة، وقالت: لسنا راضين عما قدمته الحركة في العشرين عاماً الماضية، لأنها كانت تجربة مبنية على محاولات للإصلاح، وأقرت بملازمتها أخطاء ونقاط ضعف تحتاج لتطوير ومراجعة الأفكار والخطوات من وقتٍ لآخر.وأبدت رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر ترحيبها بالانتقادات التي وجهت للحركة، وقالت: لسنا كباراً على المراجعات لأننا أصحاب رسالة تغيير وإصلاح، واستدركت: لكن لا يمكن القول بأنها تجربة فاشلة، وأشارت إلى أن وصول عدد من قيادات الحركة الإسلامية للحكم قلل من الهجوم عليها. وقالت: نحن مقتنعون أنّ قضية السلطة والحكم ليست قضية مركزية للإسلاميين، وإنّما قضية دعوة، وأضافت أن المؤتمر الوطني يمثل جزءاً بسيطاً من الكيان الإسلامي، وقالت إنّ حزب المؤتمر الوطني هو الوعاء الذي تمارس فيه السياسة مع الأحزاب الأخرى.