أكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور أن مؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في شهر مارس من العام القادم بالولاية، يمثل فرصة كبيرة لتعريف المستثمرين الوطنيين والأجانب بالإمكانيات الكبيرة والفرص الواعدة لاستثمار الموارد الطبيعية المختلفة بالولاية حتى يحقق المنفعة لمواطن الولاية في الجوانب المعيشية والدخول في مرحلة النهضة التنموية والخدمية الحقيقية بالولاية وتعزيز فرص السلام , مشيرا الي ان الولاية قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد لعقد المؤتمر . ودعا كبر المستثمرين من أبناء الولاية إلى ولوج آفاق الاستثمار الصناعي والزراعي والخدمي والتي قال أن الولاية تتمتع بقاعدة كبيرة من المقومات الطبيعية المتمثلة في الموقع الجغرافي الذي يجاور ثلاث دول بجانب المساحات الشاسعة بالولاية التي تتميز بالإنتاج الزراعي والرعوي ووجود خامات المعادن ، علاوة على المقومات البشرية ووجود مطار الفاشر الدولى وطريق الإنقاذ الغربي الذي قال انه سيكتمل خلال الأشهر الستة القادمة، معلنا التزام حكومته بتسهيل وتبسيط الإجراءات الاستثمارية لرجال الأعمال والمال المحليين والاجانب. واوضح كبر أن فكرة عقد مؤتمر الاستثمار بالولاية حظيت بترحيب وقبول كبيرين حيث يجرى تطوير الفكرة لتشمل ولايات دارفور الخمس، مبينا ان هنالك تنسيقا لعقد المؤتمر شمل اتحاد أصحاب العمل السوداني الذين قال انهم أبدوا رغبتهم في المشاركة ، داعيا المحليات إلى الإسراع في إعداد الخرائط الاستثمارية لتعريف المستثمرين بتلك الإمكانيات . وفى السياق اشار كبر الى ان إعداد الموازنة الجديدة للعام المالي 2013م بالوزارات والمحليات قطع شوطا كبيرا بغية إجازتها من قبل مجلس حكومة الولاية خلال الأيام القادمة توطئة لإجازتها من قبل المجلس التشريعي بالولاية، موضحا أن الميزانية الجديدة ستعمل لتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي من خلال استغلال الموارد المتاحة، والالتزام بالسياسات المالية والاقتصادية القومية والولائية، إضافة إلى التوسع فى برنامج الموازنة الموجهة لمحاربة الفقر لتامين السلام وقيم الوحدة والتعايش السلمي بجانب العمل على رفع مستوى المعيشة للقطاعات والشرائح الاجتماعية الضعيفة إضافة إلى الاستفادة من الإنتاج الزراعي لهذا العام لتكوين مخزون استراتيجي من الحبوب الغذائية والاستمرار في دعم برامج التمويل الأصغر .