تفيد مصادر (سياسة حرة) الخاصة إن معاوية إبراهيم حمد وخضر فضل الله القياديان السابقان بالحزب الإتحادي المسجل، أو حزب الدقير كما يعرف إعلامياً، قد أديا القسم بدار أبو جلابية مساء أمس الأول أمام مولانا محمد عثمان الميرغني لكي يعملا بإخلاص ومن غير تفلت في إنفاذ المهام الموكلة إليهما في الحزب الإتحادي الأصل الذي عادا له مؤخراً، وربما لأن الاثنين خرجا في السابق من جلباب مولانا، والحزب بالطبع، فقد بات يُخشى من تكرار ذلك مستقبلاً لذلك أشهد مولانا على قسمهما عدداً من القيادات الإتحادية رغم إن القسم نفسه حتى وإن كان من غير شهود لم يُطلب من قيادات أخرى سبقتهم في العودة للحزب، ومن الذين شهدوا أداء ذلك القسم نجل مولانا عبد الله المحجوب، والخليفة عبد المجيد، والوزير أحمد سعد عمر، والأستاذ يسن عمر حمزة، وحسن مساعد، وبابكر عبد الرحمن. حيث توعد أحد السابقة أسماؤهم في حديث هامس مع (سياسة حرة) بأنه عازم على أن لا يترك في الإتحادي المسجل غير جلال الدقير، وشخص آخر نحجب اسمه دون أن يطالبنا بذلك في الواقع.