استبشر أهلنا «الغبش» في أنحاء هذا الوطن الكبير وهم يتابعون الاحتفاء المشهود باكتمال تعلية خزان الروصيرص ذلك الحدث الذي دشنه الاستاذ علي عثمان محمد طه بكلماته الرصينة التي مجد فيها إرادة ابناء السودان الفاعلة التي حولت الأمنية القديمة إلى حقيقة تجسدت فوق الأرض لتصبح ذات مردود كبير يعود على أهلنا في فجاج واسعة فتنقشع الضائقات إن شاء الله.. وبصورة عملية شهدها الناس في ولاية النيل الازرق وخارجها عبر الفضاءات كانت هناك أيضاً تلك المشاريع المصاحبة التي افتتحت ضمن هذا الاحتفال الكبير.. ومن ذلك: ? اكتمال محطة سوبا لمياه الشرب بالروصيرص.. ? خطوط رئيسية وفرعية للمياه بطول «36» كيلو متراً.. ? تشييد وتأهيل سدود وإنشاء حفائر بمحليات الولاية المختلفة.. ? إنشاء عدد «8» مدارس جديدة بواقع «مدرستين» بكل من محليات : الكرمك - قيسان - التضامن- الروصيرص.. ? إجلاس عدد «13000» طالب و«1000» معلم.. ? تشييد مباني خدمية وأسوار لعدد «10» مدارس بمحلية الروصيرص وعدد «10» مدارس بمحلية الدمازين.. ? دعم مستشفى الدمازين بأثاثات طبية.. ومحطة تنقية للمياه وشبكة حاسوب متكاملة وأجهزة كهربائية وأثاثات مكتبية.. ? إنشاء «4» محطات كهرباء بكل من «قيسان - بوط - قلي- الكرمك».. ? تشييد «26» كيلو متراً من الطرق بمدينتي الدمازين و الروصيرص- ومعالجة الطرق القديمة.. ? تشييد المجلس التشريعي. ? تأهيل مبانٍ وإضافة أستوديو تلفزيوني بالولاية.. َ? إضافة أستوديو متكامل لإذاعة الولاية.. ? تشييد مسجد مبروكة وإكمال مسجد حي الطائف ومركز طيبة الإسلامي.. ? ولك ان تتصور كيف كان حال ولاية النيل الازرق قبل هذه التطورات التي احدثها أهلها المغاوير.. فإنهم لم يكونوا منطوين تحت جنح الصمت والسكون.. فقد بذل أهلنا هناك وما زالوا يبذلون لتعمير الأرض وتهيئة المناخ المعافى لحياتهم و شئونهم التي تلح بها الحاجة منذ ازمان طويلة.. هكذا نلاحظ ان ولاية النيل الازرق قد طرأ عليها التغيير والتعمير بإرادة انسانها الطموح دائماً تمهيداً لظروف الحياة بما يعود للجميع داخل الولاية وخارجها بالخير.. ? الواقع بصورة مجملة ان هذه المشروعات التي تم افتتاحها اجمعها على يدي الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية «الاربعاء 21 نوفمبر» إنما تمثل نقلة تنموية واقتصادية واجتماعية كبرى لمواطني ولاية النيل الازرق.. إنه في ذلك اليوم تحقق حلم طال انتظاره اكثر من أربعين عاماً وهي تمثل عمراً لأجيال تعاقبت فإذا الحلم الذي كان ينظر لتحقيقه بالأمل البعيد يتحقق في زمن مرئي.. وبالقطع فإنه مفضي إلى تحقيق خير عميم للسودان كله من اضافات في الزراعة والكهرباء و غيرها من المشاريع وهو بالتالي يحمل لإنسان النيل الازرق بداية رحلة جديدة لحياة جديدة من ثروة سمكية و غابية وتنمية متكاملة للسواد الأعظم من أبناء الولاية والله وحده هو الذي وفق المحيطين بالتنفيذ لتحقيق النجاح ذلك بالطبع بمساهمة شركات استشارية وتنفيذية وبمتابعة من مهندس وحدة تنفيذ السدود ليتحقق حلم التعلية وتنشأ المدن الجديدة للمتأثرين بها .. والتحية لكل من أسهم في تحقيق حلم تعلية خزان الروصيرص ..