دَعت ندوة دور الأحزاب السياسية في عملية التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في أبيي إلى عقد مؤتمر للحوار بين المسيرية ودينكا نقوك للإسهام في حل مشكلة المنطقة ووضع أسس للتعايش السلمي بين الجانبين، ودعت الندوة التي نظّمها مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بمقره حسب (سونا) أمس لتكوين لجنة من الأحزاب والإدارة الأهلية للمسيرية ودينكا نقوك في المنطقة ورفض العوامل الداعمة للاحتراب وزيادة الاحتقان، وأكدت على أهمية التعايش السلمي في المنطقة وضرورة احتفاظ المواطنين في المنطقة بحقهم في التصويت، وطالبت بضرورة الإسراع في تكوين إدارية فاعلة لمنطقة أبيي يشارك فيها الجانبان، وأمّنت الندوة على اعتبار أبيي جسراً للتواصل بين الشمال والجنوب. ودعا زكريا أتيم أحد قيادات دينكا نقوك لحوار للتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك. وقال إن القبيلتين لم تكونا على نقيض. من جانبه، أعلن محمد الدوريك أحد قيادات المسيرية والمعتمد السابق بأبيي ونائب رئيس مجلس الحكماء، تحفظه على تقرير امبيكي. من ناحيته، قال بروفيسور سليمان محمد أم دبالو إن حل أزمة أبيي يتمثل في إتاحة حكومتي السودان وجنوب السودان الفرصة لإعادة النقاش بين المسيرية ودينكا نقوك للوصول للتعايش، وأوضح أن المخرج من هذه المسألة يتطلب عملاً جاداً من جميع الأحزاب والحادبين من المسيرية ودينكا نقوك.