تحت عنوان (انا هيثم .. أنا (سيد) الهلال) سنجد تحركات كتيرة تحت هذا الإسم من خلال مصالح وتقاطعات وأفراد ومجموعات إلتقت مصالح معظمهم رغم العداءات المعروفة والتي وصلت مراحل متأخرة في أحيان كثيرة ، ولكن الهدف كان واحد وهو استخدام كل الأساليب القانونية وغير القانونية لخوض الصراع مع المجلس الحالي ، وإذا نظرنا للأسماء والمجموعات يمكن بسهولة أن نقف على المفارقات لإسقاط المجلس الحالي وهي في أغلبها مفارقات طريفة فيها كثير من الجهل الإداري والرياضي ، التكوين يضم مجموعة من الإداريين السابقين والصحفيين و(قطيع) محفوظ التفاصيل لعناصر تحت مسمى الجماهير ولاعب واحد هو قائد الفريق ، سنصل إلى حقيقة أن المصلحة هي التي جمعتهم ولاشيء غير المصلحة . وفي سؤال طوالي بطرح نفسه هيثم ( سيد) الهلال ، مشكلته شنو ؟ حسب كلامه إنه مستهدف من المجلس والمدرب ودائرة الكرة ، ده هيثم طيب صلاح إدريس الذي إعترف أكثر من مرة إنه يحرك المعارضة مشكلته شنو؟ وحسب تصريحاته المشكلة إدارية بعد سقوطه المخجل في الإنتخابات ، ده صلاح إدريس طيب ابومرين وكاروري والطاهر يونس وعصام كرار وحطبة مشكلتهم شنو؟ ديل أعضاء مستقيلين من المجلس لخلافات إدارية في القرار أو من يملك القرار ؟ قالوا كده ، ديل ابومرين وكاروري والطاهر يونس وعصام كرار وحطبة ، طيب في قطب أظن إسمه الكاردينال مشكلته شنو؟ عرفت إنه مشكلته عايز يكون برضه جزء من القرار .. كيف؟ لأنه دفع قروش في التسجيلات . ده الكاردينال ، طيب الصحفيين مالهم أو مشكلتهم شنو؟ هم مقسومين في واحدين مع صلاح إدريس وواحدين مع مجموعة المستقيلين ( ابومرين وكاروري والطاهر يونس وعصام كرار وحطبة) وواحدين مع الكاردينال وواحدين مع هيثم مصطفى وماينطبق على الصحفيين ينطبق على ( القطيع) الذي يتحرك تحت مسمى الجمهور . لو لاحظنا الخلاف كله في حاجة واحدة ( القرار) وكل واحد في هذه التوليفة يريد أن يكون صاحب (قرار) أو أن يكون من يسانده صاحب (قرار) صلاح إدريس يريد العودة للرئاسة من أجل ( القرار) ومجموعة المستقيلين تبحث عنه ، والكاردينال يريد أن يكون جزءا منه ، وهيثم يريد أن يكون صاحب ( قرار) . في الظاهر في أكتر من قضية ، لكن على أرض الواقع القضية واحدة ، يعني في الظاهر وكمثال قضية ( المستقلين) والتي حسمتها التحكيمية أمس لصالح شرعية المجلس ظاهرها أن لديهم قضية منفصلة عن البقية وهي الطعن في شرعية المجلس ، ولكن على أرض الواقع سنجد أن هذه المجموعة تساند هيثم مصطفى من خلال تصريحات وبيانات ، مع أن قضية اللاعب في الظاهر تختلف عن قضيتهم ، ونجد أن المجموعات المحسوبة جماهير والصحفيين بتصنيفاتهم أكدوا من خلال الممارسة أن القضايا ( المفككة) ظاهريا موحدة على أرض الواقع ، فالجماهير المحسوبة على الهلال والتي تهتف في سابقة لم تعرفها ملاعب الدنيا في المدرجات للاعب غائب لديه مشكلة إدارية وتترك الفريق ، هي ذاتها الجماهير التي تهتف للمستقيلين في المفوضية والتحكيمية وهي ذاتها التي تهتف أمام الصحف المصنفة في خانة المعارضة ، وذات الصحفيين الذين يكتبون مساندين للإداريين يساندون هيثم (سيد) الهلال . وبالتالي من الطبيعي أن تذوب قضاياهم في قضية واحدة هي التخلص من غارزيتو والمجلس ودائرة الكرة ، لذا فقضية هيثم هي قضية صلاح إدريس وقضية المستقيلين وقضية الكاردينال والصحفيين والمحسوبين على الهلال جماهير ، وهدفهم كما ذكرت هو ( القرار) ، والقرار عند المجلس ، والمجلس رافض يتشال ، وغارزيتو قعد في الحال ، والقرار عايز إصرار ، والإصرار عند البقال والبقال عايز قروش ، وليس كل مايعرف يقال، هكذا قال هيثم ( سيد) الهلال، في حوار ( القيل والقال) . أواصل