? أكتب اليوم في الزميلة «الرأي العام» لأرحب بعودة الأخ الزميل الصديق العزيز عبدالمجيد عبدالرازق سالماً معافى لأرض الوطن بعد رحلة استشفاء طويلة بجمهورية مصر العربية، وكانت فرحتنا بعودته أو بالأصح فرحة الرياضيين بعودته كبيرة جداً بدليل ذلك التدافع الضخم لكل ألوان الطيف الرياضى بمطار الخرطوم، وكان الاتحاد العام حضوراً بقيادة ربانه البروفيسور كمال شداد وكان الهلال حضوراً وكان المريخ حضوراً وكان كل الزملاء تقريباً حضوراً ولم لا والأخ عبدالمجيد ظل ولسنوات طويلة يمثل حضوراً قوياً في الصحافة الرياضية مساهماً بقلمه الجرىء في حل الكثير من المشكلات وايضاً فالأخ عبدالمجيد لم يتخلف عن أية مناسبة اجتماعية يشارك كل الناس أفراحهم وأتراحهم وحقيقة فقد افتقدنا احرفه الأنيقة طيلة الفترة الماضية وحرمنا المرض اللعين من قراءة رأيه في انفراج الأزمة بين نادى الهلال والاتحاد العام ورأيه في خروج الهلال من البطولة الافريقية للاندية ابطال الدورى ولم نطالع احرفه وهو يتغزل في محبوبه المريخ بعد عرضه البرازيلى الرائع وانتصاره الأروع على النجم الساحلي التونسى بطل افريقيا.. ? افتقدنا قلم عبدالمجيد ولكن العزاء انه عاد سالماً معافى لوطنه واهله واصدقائه وقرائه الكثر وسيعود قريباً وباذن الله لمعانقة القراء.. فاننى اقول ان كل اسرة صحيفة «الرأي العام» بقيادة الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس التحرير كانت حضوراً في استقبال مجيد بمطار الخرطوم كدليل اهتمام هذه المؤسسة الصحفية الضخمة بابنائها.. ? مرحباً بك أخي عبدالمجيد ومرحباً بقلمك النارى وأمنياتي لك بموفور الصحة والعافية.. هذا مع أمنياتي ان يحقق مريخ العظمة والشموخ انتصاراً باهراً على شبيبة القبائل الجزائرى لتكون اعيادنا ثلاثة عيد الفطر المبارك وعودة عبدالمجيد وانتصار الأحمر الوهاج..