أعلن حماد اسماعيل حماد والي جنوب دارفور عن انطلاقة العمل الفعلي في مؤسسة التمويل الاصغر من اجل تمويل المواطنين ،ودعا الوالي الشباب والمجتمع بضرورة دخول ساحات العمل الحر وتغيير الفهم بالتدريب وتضافر الجهود لمحاربة الممارسات السالبة التي تصاحب عملية التمويل، بجانب ثقافة العمل الحر والقناعة الكاملة والصدق في تنفيذ المشاريع التي تمولها المؤسسة للمستفيدين. وقال حماد في منبر سونا الدوري الذي استضاف مؤسسة جنوب دارفور للتمويل الاصغر بنيالا امس ان المؤسسة هي احدى ادوات مكافحة حدة الفقر بالولاية لمساهمتها في خلق مشاريع منتجة ومدرة للدخل، الى جانب تسهيل الاجراءات مع الالتزام بالضوابط الصارمة للتمويل، فضلا عن الالتزام بدراسات الجدوى الواقعية والتي هي اساس النجاح متوقعا مساهمة كل البنوك بالولاية في تمويل المؤسسة لاسيما وانها ستقدم خدمة كبيرة للمواطنين وشريحة الخريجين بتمويل فردي او جماعي . ونوه الى ان المؤسسة ستتفادي عيوب التمويل الاصغر وتحايل بعض الناس في السداد وتابع (دايرين الناس يكونوا جادين في التعامل وما يستخدموا الطواقي (الغش). من جهته اكد محمد احمد انقابو مدير مؤسسة التمويل الاصغر بولاية جنوب دارفور ان هنالك جهات عدة ساهمت في انجاز المشروع ،واشاد بالدعم السياسي لادخال التمويل الاصغر كإستراتيجية لسياسات الدولة ، ونوه الى ان رأس مال المؤسسة يتكون من مساهمة الولاية ووزارة المالية وبنك السودان المركزي بالاضافة الى وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بينما بلغت مساهمة الولاية (787500) جنيه بالاضافة الى عربة قيمتها (140)الف جنيه وقطعة ارض مسجلة وبلغت مساهمة وزارة المالية والاقتصاد (200) الف جنيه ووحدة التمويل الاصغر (2) مليون جنيه ،واضاف : ان المؤسسة تستهدف القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي باعتباره من أوسع القطاعات بالولاية لخصوبة الاراضي الزراعية بالاضافة الى القطاع الصناعي والحرفي والتعدين الاهلي لجهة انه يعتبر من موارد الدولة، منوها الى انهم سيعملون (5) وحدات للمؤسسة في محليات الولاية المختلفة لادخال اكبر عدد من المواطنين في مشاريع مختلقة، مؤكدا ان المؤسسة تساعد في تسويق المنتجات وتشجع الصناعات الصغيرة بالاضافة الى اعلاء قيم العمل والانتاج وادخال عينات للحيوانات المحسنة والبذور لزيادة الانتاجية بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص. وثمن انقابو جهود والي ولاية جنوب دارفور بالدفع والتعجيل بقيام المؤسسة رغم التعقيدات التي واجهتها وتم تجاوزها بالتفهم والتجاوب الكبير من قبل المسؤولين حتى تمكنوا من انجاز المهمة.