تحدى المؤتمر الوطني إعلان أحزاب المعارضة لإسقاط النظام. وقال المهندس حامد صديق أمين التنظيم بالحزب: (هذه أماني وخلو المعارضة تتمنى)، وأضاف بأن المعارضة لا تشكل تهديداً للوطني بسبب غياب الطرح الذي يجلب حولها الأنظار. ودعا صديق المعارضة لتقديم طرح مقنع للشعب السوداني وأبان للصحفيين أمس، أن الباب مفتوح أمام المعارضة في انتخابات ولايتي الشمالية والقضارف، وأوضح أن الوطني سيخوض انتخابات الولايتين لقياس مدى قبوله وسط المواطنين. وفي سياق آخر، نفى حامد مشاركة أعضاء بالحزب في المحاولة الانقلابية الأخيرة، وقال إنّ المشاركين فيها عسكريون لهم ملاحظات في مجال عملهم وستتم محاسبتهم من مؤسساتهم العسكرية، وزاد: الحزب ليست فيه عضوية عسكرية. من جهته، قلّل د. قطبي المهدي عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، من دعوة أحزاب المعارضة لإسقاط النظام الحاكم وإعلانها لما يسمى بالإعلان الدستوري، وأوضح ل (أس. أم. سي) أمس، أن أحزاب المعارضة ظلت منذ زمن طويل تعلن وتلتقي وتجتمع بأشكال ومفاهيم مختلفة حول عدد من القضايا والموضوعات السياسية دون جدوى.