قلل حزب المؤتمر الوطنى السوداني من دعوة أحزاب المعارضة لإسقاط النظام الحاكم في السودان وإعلانها لما يسمى بالإعلان الدستوري ، وقالأن أحزاب المعارضة ظلت منذ زمن طويل تعلن وتلتقى وتجتمع بأشكال ومفاهيم مختلفة حول عدد من القضايا والموضوعات السياسية دون جدوى. وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطنى د.قطبى المهدى فى تصريح صحفي أن الحزب ظل يسمع ويرصد تحركات أحزاب المعارضة لسنوات حول مفهومي الإعلان عن سياسات جديدة لإسقاط النظام والإتفاق فيما بينها لإعلان نظام دستورى سياسى إنتقالى ، مشيراً الي أن جميع الخطوات التى أعلنت عنها تلك الأحزاب باءت بالفشل ولم يكتب لها النجاح مستدلاً بالمحاولة الفاشلة الى دعت لها عدداً من الأحزاب المعارضة بميدان أبو جنزير بوسط الخرطوم. وأكد د.قطبي أن تلك الأحزاب ليست لديها القدرة والإمكانيات لتحريك الشارع عبر الندوات أو اللقاءات الميدانية ، وأوضح أن الحكومة السودانية الحالية أتاحت لأحزاب المعارضة قدراً واسعاً من الحريات السياسية والفكرية والتنظيمية لكى تعبر عن آرائها وأطروحاتها إلا أنها لم تجد القبول من الجمهور. وحول الزيارات التى يقوم بها عدداً من قيادات المعارضة للخارج قال المهدى أن ثلثى أعضاء المعارضة وقياداتها موجودون بأمريكا وأوروبا وغيرها متساءلاً عن ما قدموه لأحزابهم من الخارج.