استجابة سريعة وجدتها صفحة (حضرة المسؤول ) للحالة التي نُشرت يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2012م وكانت بعنوان (مأساة أسرة العم إسماعيل) وذكرنا أنه يبلغ من العمر (65) عاماً ولا يقدر على العمل ، وله أسرة مكونة من ابنه الوحيد (إبراهيم) ذي الثمانية أعوام ، وزوجته الخالة الصابرة (فاطمة) ، وانهالت الاتصالات مبدية تعاطفها مع الموضوع وتبرع نفر كريم من أبناء الوطن ومن خارجه ، حيث تكفله اخت فاضلة تعمل بإحدى الشركات الغذائية - فضلت حجب اسمها - بالقيام بحملة وسط زملائها لجمع تبرعات ومواد عينية لاسرة العم اسماعيل ، وتكللت خطواتها بالنجاح حيث جمعت مبلغ (680) جنيها نقداً ، اضافةً لمجموعة من المواد التموينية المتمثلة في : (شاي + لبن بودرة + سكر + شعيرية + مكرونة + عدس + ثياب وملابس للاسرة) ، جزاها الله خيراً وبارك فيها ونفع بها وكثَّر من امثالها . كذلك وجدنا استجابة من اعلامي كبير تفاعل مع موضوع العم اسماعيل ، واعلن التزامه بدفع مبلغ (100) جنيه شهرياً لاسرة العم اسماعيل وبدأها بهذا الشهر (ديسمبر) حيث قمت بتسليمها لهم ، و (100) اخرى لطفلهما (ابراهيم) للمدرسة ، كما قام بشراء ملابس لكافة افراد اسرة العم اسماعيل وهي : (جلابية جديدة للعم اسماعيل + ثوب جديد لزوجته الخالة فاطمة + بنطال وقميص وسويتر لطفلهما ابراهيم + 3 بطاطين كبيرة ) ، كما تبرع موظف بمبلغ (100) جنيه عبر الرصيد . كما قام الاستاذ (احمد علي) بتوصيل هذه المواد العينية بعربته من مقر الصحيفة بالخرطوم الى حيث اقامة اسرة العم (اسماعيل) بامدرمان المنارة ود البخيت ، جزاه الله خيرا . صفحة (حضرة المسؤول) لا يسعها الا أن تشكر كل من أسهم لاخراج هذه الاسرة من مآساتها ، ونقول لكل من أسهم جزاك الله خيراً واخلف عليك في مالك واهلك .