دعا الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)، قوى المعارضة وحاملي السلاح لتركيز أهدافهم نحو الوحدة الوطنية ووقف نزيف الدم الذي يجرى على أطراف البلاد.وقال ميرغني مساعد عضو الهيئة القيادية بالحزب ل (أس. أم. سي) أمس حول دعوة الجبهة الثورية للمعارضة لحضور اجتماعاتها بكمبالا: إن أي جهد لابد أن يُصب في قالب الوحدة الوطنية. ودعا الحكومة والمعارضة وحاملي السلاح لبناء جبهة داخلية تعمل على تأمين مستقبل البلاد وتتاح عبرها الفرصة للكل لإقرار دستور دائم يجمع عليه أهل السودان، وأكد أنه يجب على الجميع العمل على تبادل السلطة عبر نظام ديمقراطي نيابي سليم، وطالب قوى المعارضة بشقيها السلمي والعسكري بضرورة العمل في المحاور كافة بالداخل والخارج من أجل مصلحة البلاد.