كشف الملازم شرطة محمد احمد أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا جمعة خميس إن بلاغاً ورد إليه بقسم الشرطة أفاد فيه الشاكي بأن شخصا قام بطعن جاره بسكين مما أدى لوفاته، وتحركت الشرطة لمكان الحادث فور تلقي البلاغ وتم إسعاف المجني عليه للمستشفى والذي توفي داخل غرفة العمليات ليتم ارسال الجثة بعد معاينتها وأخذ البصمات للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة بموجب أورنيك (8) جنائي، وجاء قرار تشريح الجثة مؤكداً أن الوفاة نتجت عن الجروح القطعية وتهتك أوردة وشرايين العنق وتهتك الطحال والنزيف الحاد بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين. وتم القبض على المتهم وهو طالب جامعي والذي أدلى بأقواله عند الاستجواب خلال التحري بأنه مقيم مع جده لاغتراب والديه بالجماهيرية الليبية، موضحاً أنه في يوم الحادث جاءت خالته مساءً وأخبرته بأن المجني عليه قد أساء إليها أثناء مرورها بالشارع العام، موضحة بأن سبب المشكلة أن المجني عليه كان ممسكاً بخرطوم مياه و«يرش» أمام الدكان وأثناء عبورها رشقها بالماء ودار نقاش بينهما ووجه إليها إساءات منتقدا تجولها ليلاً ، وبدورها أخبرت ابن أختها المتهم الذي أخذ سكينا وذهب إلى منزل المجني عليه وطلبه في الشارع العام وسدد له ثلاث طعنات أودت بحياته في الحال وتم القبض عليه وسجل اعترافاً قضائياً أقر فيه بارتكاب الجريمة، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة إجراءات القضية.