لم يستبعد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي تجميد نشاط الحزب حسبما دار من جدل حول مشاركته في ملتقى كمبالا والمشاركة في مناقشات ميثاق الفجر الجديد، وقال ان الحلواكد تمسك الحزب بالحل السياسي كاستراتيجية، وقال ان دعوة الرئيس البشير للمشاركة في كتابة الدستور يمكن ان تكون مدخلا للحل السياسي، كما قطع بعدم رغبة الاسرة الدولية لدعم اى محاولة للاطاحة بالنظام ، وذهب الى ان الاسرة الدولية ادركت بعد تجربة ثورات الربيع العربي ورغم نجاحها في تونس وليبيا ومصر واليمن ، ان تلك الثورات اوجدت مواجهات كبيرة جدا ضد الوحدة الوطنية والاستقرار،بجانب مقاومة كبيرة في الاتجاه المضاد، كما خلقت انقسام داخل المجتمعات ،وافاد المهدي في حواره مع (الرأى العام) حول الراهن السياسي افاد بان ما تفضله الاسرة الدولية في حالة السودان بديل تتوفر فيه درجة عالية من المقبولية والتوافق وجملة شروط اخرى ، اوضحها في مقتطفات الحوار. *بذهاب العام(2012) ، ما هى نسبة تنفيذ المؤتمر الوطني لاتفاقاتكم معه ، وما حصادكم من تلك الاتفاقات؟ اتفاقياتنا مع الوطني هي نداء الوطن ، والذي انتهي باختراق للحزب ونتيجته الوحيدة هي عودة الحزب من الخارج،وقبول الحزب للعمل في الساحة السياسية علنا ، اما اتفاقنا الثاني هو اتفاق التراضي الوطني،وكل الذي عمله خلق مناخ تواصل وتفاهم بين الطرفين لكن عمليا لم يحقق شيئا. مؤخرا في فترة العام الماضي لم يكن هناك اتفاق جديد وان كان الاتصال لم ينقطع. *هل هنالك من يتعمد داخل الوطني وضع العراقيل امام الاتفاقيات الموقعة بينكم؟ شوفي يا ستاذة المؤتمر الوطني فيه ثلاثة اتجاهات واضحة لنا،اتجاه ناس يسمون انفسهم سائحون ، واصحاب مذكرة الالف اخ،وهؤلاء يسالون المؤتمر الوطني عن الاسس التي قامت على اساسها الحركة الانقلابية ، ومنهم من يرى ان هناك من تخلى عن الحركة الانقلابية هذا فريق،واخر يرى ليس من الامكان ابدع مما كان وان ما يفعله الوطني الآن هو خير يكمن ان يفعله ، وهناك فريق ثالث يرى ان الوطني قد اخفق، وكذلك النظام في كثير من الاهداف ويجب اجراء مراجعة اساسية ، وفي رأي ان اشواق وتطلعات الذين يرون ضرورة المراجعة الاساسية هم اقرب الينا ، ولكن كثير من اتجاهتهم هذه يعرقلها اخرون ،لذلك يحصل اتقاف من منطق التقريب وبالتالي يحصل اجهاض للاتفاق من منطق الابقاء على الاحوال كما هى. *وفقما ذكرت ماهي توقعاتكم لطبيعة العلاقة في العام الجديد؟ سيكون هناك تواصل وتفاهم نحن لا نقاطع احد فالتواصل والحوار هو المخرج الوحيد. *الحوار بينكم والوطني ، تجمد منذ ابريل الماضي،هل اعادة انتخاب امين عام جديد وترتيبات الامانة العامة عامل من العوامل التى ادت الى تجميد الحوار؟ الامانة العامة لا تقرر سياسة الحزب، فسياسة الحزب يقررها اجهزة الحزب الرئاسة والمكتب السياسي والامانة العامة وبالتالي اجهزة الحزب اوسع من اى جهاز واحد،والذي تنفذه الامانة العامة هي سياسة الحزب ، والامانة الجديدة كما الامانة السابقة ملتزمان بسياسة الحزب ، والذي وقف هو الحوار الرسمي بين الوطني والامة ولكن التواصل والاتصال والنقاش لم ينقطع ، ونحن في حزب الامة لم يقرر مقاطعة اى جهة سياسية ولا نقرها، ولكن نقول الآن لا يوجد تفاوض معتمد بين الحزبين ولكن وجود حوار من نوع ما على مستويات مختلفة مستمر. *من هو المتسبب في تجميد الحوار الرسمي الامة ام الوطني؟ مات ميته طبيعية ، لجهة انه لم يحرز اى تقدم. *هنالك اتهام صريح من د. نافع بعلمكم ومعرفتكم بالمحاولة الانقلابية واستعدادكم للتعاطي مع نتائجها؟ *كل ماقيل في هذا الموضع غير صحيح ، ونحن نعتبره الاشأنة سمعة للحزب وهناك اجراءات متخذة للمسأئلة في هذا الموضوع لجهة ان د.نافع شخصية مسؤولة وحين يتحدث لابد ان تتوفر ليدة بينات ، ونحن متاكدين ان الاطراف التي قامت بالمحاولة لديها من الشجاعة والاقدام ان تقول الحقيقة ، وقالت الحقيقة وليس فيها اى دليل او كلام عن دور لحزب الامة. بالعكس في تفكيرهم يريدون عمل حركة تصحيحية للانقلاب الذي شاركوا فيه ، هم عناصر مشاركة في الانقلاب *من الاسماء التي تم الاعلان عنها هل يمكن ان تكون طبيعة الانقلاب اصلاحية؟ كل الحركة الانقلابية في راينا منذ (89) حركة للاستيلاء على السلطة لا نعترف لها باي دور انقاذي،ولا دور فكري ، لكن على اى حال كمجموعة مع بعض قرروا الاستيلاء على السلطة وتطبيق ما عندهم من افكار، نحن انتقدنا هذه الحركة من الزاوية الاسلامية والوطنية ،وهذه المجموعة التي قامت بالمحاولة الانقلابية الاخيرة من نفس الفريق لا يمثلون قوى سياسية اخرى ، فالنقطة التي اريد ان اكدها بان لا علم لنا بالمحاولة والامر هم لا يفكرون في اشارك امثالنا ، هم يفكرون في عمل اصلاح للحركة التى قاموا بها في العام (89). *وهل كنتم تتوقعون قيام اى انقلاب؟ من ناحية تحليل سياسيي، نقول ليس مستبعد ان تحصل محاولات انقلابية ،لجهة انهم يطبقون ذات النهج التى طبقونه في العام (89) ، ويعتمدون على ذات الشرعية وهى شرعية الامر الواقع ، وبلا شك هناك انتقاد حاد في داخل النظام السياسي الحاكم ،وكما ذكرت هناك ثلاثة فصائل ،لديها رؤى مختلفة لذا وارد جدا ان يكون ضمن افكار هؤلاء وسائل عسكرية لفرض ارائهم ، كذلك لانستبعد حقيقة ان هناك مشاكل عسكرية كبيرة حول ادارة الأمن والدفاع ،ونحن نعتقد ان هناك وجود خلاف حول هذه المسائل ، وهذه ممكن تؤدي الى محاولة انقلابية وهو امر غير مستغرب، ولكن الذي نقوله هو اننا في الامة افراد وجماعة ليس لنا لا علم ، ولا مشاركة في هذه المخططات. * قلتم حال رفض الحكومة وعدم قبولها بمقترح تشكيل الحكومة الانتقالية القومية ، ستدعون المواطنون الى الاعتصامات والعصيان المدني هل حددتم سقف زمني ؟ *نعتقد ان اى انتخابات تقوم بذات النهج الذي جرى في انتخابات العام (2010) تحت ظل حكومة تستغل كل شئ وتوظفه لصالح حزبها : المال واجهزة الاعلام والادارة والسلطة، هذه انتخابات لا تفعل اكثر من تكرار مهزلة الانتخابات في تونس ومصر وليبيا واليمن السابقة ، ونعتبر هذا النوع من الانتخابات معناها اننا نريد ان نخوض انتخابات بلا منافس، ولا منافسة وهذا النوع من الانتخابات نحن نقف بعيدا عنها وندينها وندين نتائجها، نحن لن نتحدث عن تحرك الا بعد اتفاق القوى السياسي على البديل،واى كلام عن اى تحرك دون ذلك الاتفاق ولو نجحنا يدخلنا في خلق فراغ وهو مضر ، لذا نحن ساعون في عملية توحيد الصف الوطني كله وبعد ان يتحد الصف الوطني ، يتفق على تحركات ونحن نقترح التحرك المدني الذي لا يدخل فيه العنف، والذي لا يدخل فيه الاستعانة بالخارج ويبدأ بالاعتصامات وينتهي الى اضراب عام ، ولكن لا ننادي بهذا او ننظمة لا بعد ان يكون هناك اتفاق على بديل . واذا المؤتمر الوطني ،في هذه الاثناء قبل محتوى البديل ،نتوافق على وضع خارطة طريق على خطى نظام الكودسا في جنوب افريقيا، مائدة مستديرة تخطط دون مواجهات او صدام لسلام عادل شامل . وهذا لن يحصل الا حال تاكدنا من ان النظام يقفل الطريق امام خارطة الطريق .وان القوى السياسية اتفقت معنا. * هناك اتهام للمعارضة بانها ضعيفة ومشغولة بقضايا نظرية؟ الكلام حول ان المعارضة ضعيفة ، صحيح ان النظام يقول ذلك حين يتحدث عن بعض الاحزاب، ونحن نقول ان المعارضة ليس الاحزاب السياسية وحدها ، فالمعارضة طيف عريض جدا ، اول بند فيها هناك حركة مطلبية كبيرة جدا متحركة بسبب اخفاقات النظام،الاقتصادية وهناك الجبهة الثورية التي تعمل بمنطقها ،لاستنزاف النظام ، هناك الحركة السياسية المدنية التى تعارض النظام ، بجانب الخلافات داخل النظام،هناك الضغط القادم من الاسرة الدولية ،وهى التى تقاطع الى حد كبير النظام، وتفرض علية عقوبات وقرارات مجلس امن والمعارضة مكونة من هذا الطيف العريض والنظر اليها وكأنها فصيل واحد او شكل واحد نظرة قاصرة ،ونحن نعتقد ان الحكماء في النظام يدركون ان المعارضة تتيح لهم فرصة ايجاد مخرج لا يستثنى احد،ولا يسيطر عليه احد ، ولكن ممكن ان لا تنهزوا الفرصة وهذا يسمح بامكانية عزل النظام بموقف موحد ويبقى هذا هو الخيار ونحن نفضل بكل ما تعني الكلمة ان يكون الخيار الافضل هو نهج الكودسا . *هذا ما تفضله الاسرة الدولية؟ نعتقد ان هذا ما تفضله الاسرة الدولية ،فقد سئموا من الحروب والمواجهات، كذلك وجدوا ان كل محاولات الاطاحة بالنظم بعدالربيع العربي و ثورة مصر، كلها وجدت مقاومة كبيرة وخلقت انقسام، ادركوا دي الوقت ان كل حركات التي تمت في بلاد الربيع العربي،خلقت حتي التي نجحت في مصر ووتونس وجدت فيها مواجهات كبيرة جدا، ضد الوحدة الوطنية وضد الاستقرار،يكون من المصلحة الكبرى ان البديل الذي يحصل في السودان يكون لديه درجة عالية من التوافق، وهذا هو المنطق. *هل وارد ان الطرف الرافض داخل الوطني للحكومة الانتقالية القومية حال استمرار الازمة السياسية ان يقبل بتشكيل حكومة قومية ؟ وارد جدا اعتقد بان هناك الف سبب وسبب، يجعلنا نعتقد ان داينمية التحرك داخل المؤتمر الوطني، تدرك الآن ان الاستمرار على الحالة الراهنة كما هى مستحيل،لذلك يفكرون في ايجاد وسائل اخرى للاصلاح ماذا سيفعلون لا ادري؟ واعتقد ان الاحتقان داخل النظام في امل كبير ان يؤدي الى الاندفاع نحو التجاوب مع افكار المعارضة الساعية لبديل يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وهنا ايضا ما يدعم هذا من موقف الاسرة الدولية التى اتخذت القرار(2046) الذي يوجب تعايش بين الخرطوموجوبا وهذا يعني ضرورة حل ما تبقى من اتفاقية السلام وما تبقى فيه ثلاثة بنود خطيرة ومهمة بند ابيي والمناطق الحدودية الآخرى وبندي منطقة النيل الازرق وجنوب كردفان، وثلاثتها تشكل مشاكل ، وهناك مشاكل متعلقة بالسلام بدارفور،وهى قضايا مهمة تضغط الاسرة الدولية في ايجاد حل لها ، ونحن نعتقد اذا توفرت نظرة ايجابي وتمت ادارة عملية السلام ليس من منطلق حزبي،لكن من منطلق قومي لمصلحة السودان يمكن ايجاد حل، *ولكن الآن هناك التزام من دولة جنوب السودان بفك الارتباط مع قطاع الشمال اليست هذة خطوة مهمة،لطي الملف الامني؟ هذا الاتفاق لن ينحج ما لم يصحبة اتفاق يعالج بقايا مشاكل اتفاقية السلام،و تستطيع جوبا ان تعلن رفع يدها من دعم قطاع الشمال ، ولكن هناك عوامل في الواقع لن تستطيع التاثير فيها ، ونحن رحبنا باعلان جوبا بالتزامها،لاننا نعتقد ان مشاكل الشمال يجب ان تحل شماليا وتحل مشاكل الجنوب جنوبيا ،وهذا لن ينفذ الا حال ان ادركت الحكومة في الخرطوم ضرورة حل المشكلة المتعلقة ببقية اتفاقية السلام. *هناك لغط حول امكانية تجميد نشاط الحزب بسبب مشاركتم في ملتقى كمبالا؟ كل شئ وارد ، ونحن موقفنا واضح ،والكلام مع الجبهة الثورية ،وغيرها من حيث هو كلام حق،لجهة ااننا نتحدث في اطار ايجاد حل سياسي وليس في اطار دعم موقف عسكري، ونحن نشجع الحكومة نفسها بالحديث مع كل الاطراف ،ومجلس الامن حسب القرار (2046) حث الحكومة بضرورة الكلام مع الجبهة الثورية والكلام مع الجبهة من حيث ما هو كلام لا يمكن ان يكون فيه مسائلة ، بحسبان باننا نتكلم معهم،لوصول الى نتيجة نعتقد فيها اعلا لشأن للحل السياسي، وان الحل السياسي يجب ان يكون استراتيجية . وفي هذا الاطار اذا في اى جهة تريد ان تقوم بالمسائلة فلتفعل، ولكن نحن نعتقد ان موقفنا سليم وان حزب الامة سيحتفظ لنفسة بحرية التحرك والتفاوض مع اى جهة بالتركيز على ان يكون الحل بوسائل مدنية.وتجنب العنف والاستنصار باى جهة اجنبية. *هل يمكن ان تكون دعوة الرئيس البشير للمعارضة وحاملي السلاح للمشاركة في كتابة الدستور الدائم ، نقطة انطلاق لمصالحة وطنية؟ ممكن وهذا هو مسعانا ايضا ملتقى جامع للدستور، وكي يكون الدستور قوميا يجب ان تتوفر في الهئية التي تضعه جملة شروط على رأسها ان تكون هئية مستقلة لا يسطر عليها احد ولا تعزل احد، والوفاء باستحقاقاتها، نعتقد انه المدخل لاجماع وطني . *لماذا رفضتم المشاركة في اجتماع الهئية الذي دعت اليه الرئاسة؟ امتنعنا من المشاركة ،لاننا نعتقد بانها لم تستجب للاسس المطلوبة ، ونحن عاوزين حزب الامة يشارك وفق استحقاقات اوضحناها للجنة الدستور ، وطلبنا منها ان يدرسوها واذا وافقت عليها ، وحينها سيجتمع الحزب ويناقش المشاركة ،ضمن الاستجابة للاستحقاقات التى تثمر عن في تكوين ملتقى جامع. *هل اتصل بكم السائحون لشرح مبادرتهم التى اطلقوها ؟ لا لكن اتوقع ان اى انسان عاقل لن يحصر حديث مع حزبين او حزب بل يطرح رؤيته في اطار قومي،واذا اتصلوا بنا في اطار قومي سنرى اذا كانت المبادرة صالحة او لا ونرد عليهم، بما نعتقد فيه صالح الوطن. *ماهي حقيقة زيارتكم الاخيرة الى امريكا؟ لم يكن فيها مقابلة لمسؤولين ، كان هناك اقتراح ان اذهب الى واشنطون وانا اعتذرت لضيق الوقت،والغرض منها حضور الجمعية العمومية لنادي مدريد بولاية اركنسو، اقصى الجنوب وعلى هامش الاجتماع كان هناك مؤتمر يبحث قضية المرأة اشتركنا في الاثنين وعدته *ما هو موقفكم من الصراع الدائر بين الصوفية والسلفية بوصفكم اماما للانصار؟ دعونا من فترة كل القوى الاسلامية، وقلنا السنة والشيعة والصوفية وضروب الاسلام المختلفة اجتهادات ، مختلفة ويجب على الناس ان يتفقوا على ما يجمعهم، ويعذروا بعضهم على ما يفرق بينهم واقترحنا ميثاق توحيد اهل القبلة،وفيه كل ما من ِأنه ما يجعل المسلمين يتعايشون في وحدة ووئام، *لماذا ادخلتم الشيعة؟ لجهة ان هناك خلاف بين السنة والشيعة ، واصبحت هناك ضرورة لقفل باب الخلاف والصراع حول الموضع ومشروعنا هذا هو المدخل والاساس للتعايش السلمي بين المسلمين ، ولجهة ان دعونتا هذه ليست قاصرة على السودان بل كل العالم . *افردت مساحة مقدرة للحديث عن الرياضة ضمن برنامجكم المقبل ، بجانب حديثكم عن اصدار كتاب ( الرياضة ليست لعبا) ، ما هو المخرج كما تعتقد لازمة الرياضة؟ اعتقد ان الرياضة صارت ضحية لتدخلات سياسية ،خاصة من قبل الوطني وصارت عرضة لمنازعات شخصية ،بين افراد كاتن في مواقفهم وهذا ادى الى نوع من الفرقة والشحناء والبغضاء،لذا دعينا من منبر نادي المريخ عبر ندوة نظمها سابقا ، ومازلنا اتقرحنا الدعوة لقيام مؤتمر قومي رياضي ، ويوكد الفصل بين الرياضة والعمل السياسي الحزبي،وبين الرياضة ونفوذالدولة ، وضرورة ان تحتفظ الرياضة بذاتيتها وديمقراطيتها وهويتها وعدم التدخل في شؤنها ،كما ندعو الى عمل نوع من التكافل للرياضيين ،ووضع سياسية قومية رياضيو كاملة والاتفاق على اسس ادارة الرياضة بما يحميها من التدخلات السياسية ،والاهواء الفردية .