أقر الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل) بفشله في عقد المؤتمر العام جراء القصور في الترتيبات الإدارية التي تتعلق بقيامه في موعده المحدد، وقطع الحزب بتحديد موعد جديد للمؤتمر العام بعد إنهاء عدد من الترتيبات الخاصة بالمؤسسات. وقال إبراهيم أحمد الميرغني الناطق باسم الحزب ل (أس. أم. سي) أمس إن التداعيات السياسية الراهنة بالبلاد أثرت على أداء مؤسسات الحزب وأقعدت عدداً من الأحزاب الأخرى، وأبان أن للحزب أولويات تتعلق بمعالجة قضايا الوطن ووقف الحرب في مناطق النزاعات، بجانب عقد مؤتمره العام. وأكد أن المؤتمر العام الذي كان مقرراً له مطلع العام الحالي تَأخّر بسبب عدم عقد المؤتمرات القاعدية والإدارية، وشدد على إدراك قيادة الحزب لأشواق قواعدها بأهمية قيام المؤتمر، لكنه قطع بإعلان الموعد الجديد للمؤتمر بعد إنتهاء المؤتمرات القاعدية.