اسامة داؤود عبد اللطيف شاب متميز بالذكاء الحاد واخذ من والده الاداري الفذ داؤود عبد اللطيف الذكاء الحاد والابتكار في الاعمال التجارية. كان والده احد القادة الاداريين النادرين وأصحاب الكفاءة العالية وكان وزيرا متميزا للرعاية الاجتماعية. ورحل داؤود سيد الاسم والانجازات والكرم الفياض وجاء الشبل اسامة الذي تجاوز معظم ابناء الاثرياء وطور اعماله بشكل كبير حتى اصبح (البرنجى ) في كافة انواع الصناعات الغذائية وغيرها. ويكفي اسامة داؤود فخرا انه طور صناعة الخبز الصحي المميز، وتجاوز صناعة الخبز البلدي ذي الصناعة الرديئة ، الذي ما زال بعضه يحمل الدبارة وأشياء اخرى في جوفه بالإضافة لصغر حجمه بشكل لا يراقبه أحد من الجهات المسئولة . و أسامة ابتكر (عيني على سيقا ) وهي مجموعة مخابز حديثة تنتج خبزا فاخرا وصحيا، بجانب تطوير صناعة الالبان. اسامة وضمن مساهمات اصحاب الصناعات في توفير السكن اللائق والمحترم للطالبات المغتربات بنى عمارة من ثمانية طوابق بها اعداد كثيرة من الغرف الراقية وكل غرفة ملحق بها حمام داخلي بجانب الغرف الجماعية. وفي الطابق الارضي توجد صيدلية وكوافير وعيادة طبيب و بقالة 00 اي ان كل ما تحتاجه الطالبات بحيث تم توفير كل احتياجاتهن في السوق المتميز 00 بجانب الكافيتريات والمطاعم. انه عطاء من رجل جُبل على الكرم 00، رجل تراه يمشي مثل كل الناس البسطاء 00 يرتدي بنطالاً و قميصاً نصف كم مثل البروف قاسم بدري 000 حينما يذهب لا يعرفه احد 00 ولا يحب ان تنشر صورته في الصحف ولا الحديث عن اعمال الخير التي يقدمها. اقول لكم انه اول من تبرع للشابة التي احرقها زوجها بماء النار وطلب مني عدم ذكر اسمه ولا رقم تبرعه انه نموذج للشاب الخلوق الذي تربى في بيئة صالحة تحت رعاية والد عظيم ووالدة عظيمة .. تحية لهذا الشاب العظيم ومزيد من العطاء للفقراء المستنيرين . وفي الحلقة القادمة نتحدث عن مدينة ابراهيم مالك التي تكفل ببنائها الرجل الراقي والعظيم حسن ابراهيم مالك ، وكذلك عن مدينة حجار التي بناها ابنه انيس حجار ، وكلهم اتوا بدعوة من الدكتور جلال الدقير عندما كان وزيرا للصناعة .. والدال على الخير مثل فاعله.