كشفت ورشة حول الكهرباء ومياه الشرب، أن مجموع الآبار في مدينة نيالابجنوب دارفور تقدر ب (33) بئراً تعمل (18) منها فقط. فيما نادى أسامة عطا المنان عضو البرلمان عن دائرة نيالا وسط، بضرورة تكاتف الحكومة والمختصين والمانحين لحل قضية مياه نيالا. وقال أسامة في الورشة التي نَظّمها (مركز تناديكم للديمقراطية وثقافة السلام) أمس، إنّ الجانب التنموي غير موجود في المنطقة رغم أن جنوب دارفور تعتبر ثاني أكبر ولاية بعد الخرطوم بحكم موقعها ونشاطها الاقتصادي. من جانبه، أكد هشام أمير المنسق القومي للمياه وإصحاح البيئة بين حكومة السودان و(اليونسيف) في ورقة عن مياه نيالا، أن حاجة المدينة الفعلية من المياه تقدر ب (108) أمتار مكعبة ل (1.2) مليون نسمة بواقع (90) لترا للفرد يومياً، وأبان أن نيالا تعاني فجوة في مياه الشرب، وقال إن متوسط الشرب للإنسان في الأحوال العادية تبلغ (90) متراً مكعباً في اليوم، بينما يشرب المواطن في نيالا من (25) إلى (30) لتراً فقط، ونوه إلى أن الإحصاءات الرسمية بشأن عدد السكان فى الولاية تتضارب مع التقديرات غير الرسمية، وعزا الفارق لما أسماه المغالطات السياسية في أعداد النازحين الحقيقية مما يصعب من حل القضية، وأبان أن الحل النهائي يجب أن يكون طويل المدى وهو حوض البقارة وقصير المدى بقيام حفائر وآبار للشرب.