طالب بروفيسور يس عمر يوسف أستاذ القانون الدستوري، بدعم المبادئ الدستورية العامة من خلال الترابط والمناصحة وجعلها أساساً في الدستور القادم والتي تعتمد على خمسة مرتكزات أساسية «القدوة والعدالة والحرية والرحمة والمساواة»، وقال: على قيادات الدولة النظر في أمر المحاولة (التخريبية) الأخيرة بعين الرحمة وأضاف بأن الذين قاموا بها يعدون من القيادات الإسلامية ذات التاريخ الإسلامي الحافل بالعمل الجاد. وتابع في ندوة سياسية نظمها إتحاد طلاب جامعة النيلين بعنوان: (المبادئ الدستورية العامة في الفكر السياسي الإسلامي) أمس بأن الدولة الأمريكية تعتمد في دستورها على سبعة بنود فقط خلال (216) عاماً، ونحن المسلمون لدينا خمسة مبادئ إسلامية لا تختلف حولها التنظيمات السياسية، وقال: إذا قدر للشعب الأمريكي تطبيق الشريعة سيطبقها بصورة أجود من العالم الإسلامي الآن لأنّ درجة الوعي السياسي أكبر، ودعا يس هيئة علماء السودان للابتعاد عن العمل السياسي، والعمل على الترابط الاجتماعي بين الشعب. من جانبه، تَحَدّث بروفيسور حسن الساعوري عن تاريخ الدولة الإسلامية ومرتكزاتها. فيما أكّد أحمد خالد الضو المحينة رئيس الإتحاد، دعم الإتحاد للمشاريع الثقافية والورش والسمنارات والندوات السياسية، ودعا التنظيمات السياسية للتفاكر في مسودة الدستور، وخص طلاب القانون بالجامعة.