افتتح الرئيس المصري د. محمد مرسي أمس، أعمال الدورة (12) لمؤتمر القمة الإسلامية بحضور الرئيس عمر البشير وبمشاركة قادة وزعماء (27) دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. ودعا القادة المشاركين في المؤتمر للحوار لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. ودعا الرئيس المصري محمد مرسي خلال خطاب في الجلسة الافتتاحية، النظام الحاكم في دمشق إلى أن يتعلم من دروس التاريخ وألاّ يضع مصلحته فوق مصالح الشعب. وألقت مسودة البيان الختامي للقمة حسب (رويترز) باللائمة في معظم أعمال القتل على حكومة الأسد وحثتها على بدء محادثات بشأن نقل السلطة. وفي السياق، التقى الرئيس البشير نظيره المصري على هامش القمة، وبحثا المسائل المتصلة بتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما التقى البشير نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بالقاهرة أمس، وبحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. فيما أكد الرئيس البشير خلال لقائه الرئيس الأندونيسي سوسيلو بانبانغ يودهونو، حرص السودان على إنفاذ الاتفاقيات كافة التي وقّعها مع دولة جنوب السودان. واطلع الرئيس الأندونيسي على التطورات التي يشهدها السودان في المجالات السياسية والاقتصادية وعلاقة السودان بدولة الجنوب والجهود المبذولة لحل العقبات كافة بين الخرطوم وجوبا.