عبّرت الولاياتالمتحدة، عن قلقها الشديد من استمرار انعدام الأمن وانتهاكات حقوق الإنسان بالرغم من مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في دارفور. وقال باتريك فانتريل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنّ أمريكا قلقة بشدة لأنه بعد مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في دارفور، لا يزال الدارفوريون يعانون من انعدام الأمن المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان. وأكد باتريك في بيان حسب (الجزيرة نت) أمس أن واشنطن تدعم بقوة الجهود الدولية لجلب السلام والأمن والمساعدات الإنسانية لدارفور، وجدّد دعم بلاده لقوة حفظ السلام هناك، وطالب بوصول قوات حفظ السلام وكل من يوفرون المساعدات الإنسانية إلى دارفور فوراً.