آثار البيان الذي اصدرته الكنيسة الاسقفية الاصلاحية وحذرت فيه من مهددات تقرير المصير تحفظات لدى مجمع الكنائس الذي يضم «14» كنيسة. وقال مصدر في المجمع ل «الرأي العام» ان من واجب الكنائس كافة التبشير بالسلام والدعوة له الا ان اتجاه الكنيسة الاصلاحية السياسي ليس منهجاً مألوفاً.واضاف انها ليست من بين الكنائس التي تتبع للمجلس وكشف مصدر آخر في تقرير تنشره «الرأي العام» بالملف السياسي بالداخل ان قبريال روريج كبير الاساقفة بالكنيسة الاصلاحية مفصول من الكنيسة الاسقفية السودانية «الأم» واشار الى ان هناك قضية ضده امام المحاكم.لكن الاسقف قبريال روريج نفى ل «الرأي العام» استلامه لاي خطاب فصل من الكنيسة واوضح انه انشق عنها بسببين الاول: مطالبتها له بالتنحي عن منصب وزير الدولة بالخارجية «عندما كان يشغله» والثاني اباحة الكنيسة الانجليكانية التي تتبع لها الكنيسة الاسقفية السودانية زواج المثليين والشواذ، وشدد على ان منصب الاسقف هبة إلهية ولا تستطيع جهة ما فصله.واكد روريج على دور الكنيسة للمساهمة في قضايا المجتمع السياسية والاجتماعية وقال ان الدين من اهم المكونات لترقية المجتمع وبالتالي يصبح من واجب رجال الدين حل القضايا كافة سياسية كانت ام اجتماعية.