بعد 13 ديسمبر الماضي تم سحب آخر فئة من الدينار الذي أصبح غير مبرأ للذمة بجانب العملة المعدنية.. ومن خلال تعاملنا مع الجنيه لاحظنا أنه رهيف ويصعب التعامل معه.. ومن خلال جولتنا «التقينا» فيها ببعض الاشخاص فكانت آراؤهم: يقول مكاشفي الجد «جزار»: الدينار كان صعب التعامل معه ولكن الجنيه الجديد أحسن بكثير من القديم.. أما عادل عبد الحميد «خضرجي» فيقول: الصك القديم أحسن من الجديد، فالجنيه زمان لو انقسم لقسمين فبإمكاننا تلصيقه مع بعض وأنا اعتبر أن الورق غير صالح لعملة الجنيه السوداني.. أحد كماسرة الحافلات قال هذا يرجع الى نوعية الورق وكما يقولون «ممحوق» سريع الذوبان، إذا ناولك احد المواطنين جنيهاً لا تعرف بدايته من نهايته فأفضل ان تأخذه منه وتتركه يركب بالمجان.. ويقول محمد علي طالب أرى أن الجنيه لا يمكن إستعماله كثيراً واكثر عيب فيه أنه اذا «تقطع» يستحيل ان يرجع كما كان.. اما صلاح صاحب بقالة فيقول: سوء استعمال السودانيين للنقود الورقية السبب الأول والاخير لاختفاء معالمه، مثلاً السعوديون استعمالهم أفضل بكثير.. سالم عبد الله صراف بالبنك السوداني المصري لفت نظرنا إلى ان جميع البنوك تعمل على تغيير نوعية الورق للعملة الجديدة لفئة الجنيه ومن خلال عملنا في البنك فإن الجنيه الجديد غير صالح للتداول.