التأم إجتماع أمس بين على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ومحمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي بحث سير إنفاذ إتفاق القاهرة. وقال الميرغني للصحافيين عقب اللقاء إنه ناقش اتفاق القاهرة برمته، وأشار الى انه طلب أن يتم التركيزعلى الاتفاق بذات القدر الذي توليه الحكومة لاتفاقيتي نيفاشا وابوجا. وقال إن اتفاق القاهرة اشمل من الإتفاقيتين. ونفى الميرغني أن يكون طلب من الحكومة تعهدات لإنفاذ الإتفاق وقال: (الناس عند كلمتها هنا وهناك)، وكشف الميرغني عن زيارة سيقوم بها الى القاهرة لمعرفة ما اسفرت عنه تحركات الوسيط المصري بشأن الإتفاق. وقال الميرغني إن لقاءه وطه كان مواصلة لما تم في لقائه الأخير مع الرئيس عمر البشير وفي اطار سعي حزبه لتحقيق الوفاق الوطني الشامل وأضاف ان اللقاء بحث ضرورة تفعيل لجنة الحوار المشتركة بين الإتحادي والوطني. وأكد الميرغني على ضرورة التشاور بين أهل الحل والعقد والعناصر الفاعلة لحل مشاكل السودان. ودعا الى وجوب الوصول لرؤية موحدة لحاضر ومستقبل البلاد. وأكد الميرغني سعي حزبه لتوحيد رؤية واهداف فصائل دارفور المسلحة وقال: يجب أن لا تتبعثر القضية في عواصم متفرقة، وأوضح أنه في هذا الشأن على إتصال بكل من الدوحة وليبيا ومصر. وجدد الميرغني تمسكه بوحدة السودان أرضا وشعبا ودعا الى تعزيز الوحدة بإشراك الجنوبيين في الشمال. وفيما يتعلق بموقف حزبه من التحالفات في الإنتخابات المقبلة قال الميرغني (حزبنا واقف على رجليه) وتابع يجب أن لا نستبق الأحداث لأننا سنرتب أوضاعنا في الحزب لدخول الإنتخابات ونحن (مشاركين مشاركين).