المياه المعبأة في البدء كانت مشكلة المياه منذ زمن بعيد، ولكن الوعي بنوعية المياه وجودتها شكل وجوداً في الآونة الاخيرة، كما أن إزدياد الأمراض المتعلقة بالمياه وإهتراء شبكة المياه الناقلة التي بدأ الآن المضي في إصلاحها اصبحت الحاجة لمياه شرب بظروف ومتطلبات أفضل وبالتالي ظهرت شركات ومصانع المياه المعبأة، بالإضافة لشركات بيع الأجهزة لتنقية المياه المنزلية. ولكن السؤال الذي يتوجب طرحه: هل هذه المصانع تعمل وفق المواصفة السودانية للمياه المعبأة؟؟؟، وهل يتوافر لتلك المصانع والشركات العاملة معامل ومتخصصون للتأكد من ضبط الجودة لها؟؟؟ كثير من المصانع تقوم على الربحية فقط دون النظر إلى العواقب، وتعتمد أساساً على جهل المواطن وظنه الحسن بتلك المياه التي يفترض فيها الصحة والنقاء. فهل يترك المواطن للعابثين بصحته أم على الدولة وخاصة وزارة الصحة التدقيق فيها والعمل على متابعتها ومراقبتها من المصنع وحتى المعروضة في السوق؟؟؟، أم نشتري المرض بأموالنا؟؟؟ كما أرجو من جمعية حماية المستهلك تبصير المواطن بحقوقه، علماً بأن وزارة الصحة قد اغلقت عدداً من المصانع العام الماضي بحجة عدم إتباعها للمواصفات ومن المعلوم ايضاًَ بأن ولاية الخرطوم بها أكثر من (47) مصنعاً للمياه فهل جميعها مياهها صالحة كيميائياً وميكروبياً؟؟ عبد الرحمن حسن سعد الحقائب المفقودة الاستاذ الفاضل: التاج عثمان كنت عائداً من السودان على متن رحلة «طيران البحرين» بتاريخ 1 مايو الماضي عن طريق دبي الى دولة البحرين بتأشيرة إقامة، وما حدث لي أني حينما وصلت إلى مطار البحرين فقدت حقيبتي التي قمت بشحنها والتي تحوي أغراضاً مهمة بالاضافة الى ضياع حقائب معظم المسافرين على نفس الرحلة. وظللنا انا ومن معي من المسافرين الانتظار لساعات طويلة في المطار ترقباً للبحث عنها في أرجاء المطار من قبل بعض الموظفين، وباءت جميع محاولاتهم بالفشل، وحينها قمنا بتسجيل بلاغ في مطار البحرين بأوصاف الحقائب المفقودة بحجة أن «الملصق» الذي يميز الحقائب ربما يكون فقد؟ وبعد العودة الى منزلي في ساعة متأخرة من الليل، ظللت أبحث عن ارقام هواتف الشركة الناقلة بالسودان ومسئولي المطار حتى عثرت عليها وقمت بالاتصال مراراً وتكراراً الى حد أن الاتصال بلغ في اليوم تقريباً (4 - 5) مرات، ويتحجج مسؤولو الشركة بالسودان بأنهم سيتابعون الموضوع، وبدأوا يتهربون مني كلما اتصلت بهم للسؤال عن امتعتي، ثم بعد ذلك يقولون لي اتصل بالمطار بفلانة.. وبعد الاتصال بها تقول لي: أرسل كافة المعلومات عبر إيميلي الشخصي، وبعد إرسال الإيميل أقوم بالاتصال مرة أخرى فلا تجيب ولا ترد، فكل شخص منهم يتهرب ويرميك على الآخر. وبعدها بأسبوع تقريباً تفضل مطار البحرين مشكوراً بالاتصال بي وإرسال رسالة عبر الموبايل تفيد بأن الحقيبة وصلت بحسب الأوصاف المدونة في البلاغ، ومن ثم قمت بتجهيز نفسي والتوجه للمطار فوراً واستلمت حينها حقيبتي ووجدت كل الاحترام والتقدير من موظفي مطار البحرين بل قدموا لي الاعتذار الشديد لتأخر الحقيبة التي تخلفت في دبي لسبب من الأسباب. والفرق هنا يكمن بأنك لا تجد أدنى اهتمام في بلدك السودان بل يتهرب منك كل من تتصل به ويلقي المسؤولية على الآخر، في حين تجد دولا أخرى كالبحرين تقدم لك الاعتذار الشديد في حال تأخر الخدمة. أنس الرضا /صحافي- جريدة (الوقت) البحرينية لعناية مدير الأوقاف نفيد سعادتكم بأننا مستأجرو الشقق في عمارة الأوقاف، شارع السيد عبد الرحمن، نعاني منذ أكثر من عام كامل من انقطاع الماء، وقد لفتنا انتباه مكتبكم في العمارة كثيراً لمعاناتنا اليومية، بيد أن الوضع لا يزال في حاله. لا يخفي على سعادتكم أهمية الماء، أقلها الشرب، ناهيك عن الوضوء والنظافة لمكاتبنا والنظافة الشخصية. لقد أصبحنا في حرج مع ضيوفنا وعملائنا من الروائح غير المستحبة التي أصبحت سمة للعمارة، وغنى عن القول إنك توافقنا بأنه من المخجل ان نكون في وسط العاصمة وعلى بعد أمتار من النيل ونشكو من العطش وانعدام الماء. نرجو منكم شاكرين ان تجدوا حلا لهذه المشكلة في اقرب فرصة ممكنة وتفضلوا بقبول تحياتنا.. مستأجرو المكاتب والشقق عمارة الاوقاف - شارع السيد عبد الرحمن – الخرطومعطبرة.. إشكالية مياه لا تزال مشكلة المياه قائمة في ولاية نهر النيل في موسم الخريف انقطاع دائم والماء عكرة ومتغيرة اللون ولا تصلح ماء شرب للإنسان مما تسبب في الكثير من الأمراض للمواطن.. وهذه المشكلة المهمة جدا لها عشرات السنين ومن غير المعقول ان لا يوجد لها حل!! علاء الدين عوض الله دبورة- عطبرة إلى والي النيل الابيض أثناء إستعدادنا لعمليات الحرث فوجئنا الاربعاء الماضي بطوف من محلية الدويم إستولوا على حوالي «20» جراراً بسبب نزاع على أرض ونقلوها إلى محلية الدويم.. والاشكالية أن فترة الحراثة اسبوع واحد فقط وإذا لم تحل هذه الاشكالية فإن المزارعين هناك سيواجهون مصيراً مجهولاً، لعدم تمكنهم من الزراعة- نناشد سعادة والي النيل الابيض حل هذه الإشكالية. موسى أحمد الرضي مزارع - قرية أم سيالة محلية الدويم - النيل الابيض روشتة رسوم أعمل بإحدى الشركات البناء وكنت اعمل خارج الشركة وفي حوالي الساعة «11» ظهراً سقط على قدمى «لوح زنك» فنزف جرحي كثيراً حتى أغمي على وتطوع سائق «موتر» بإيصالي لمستشفى مروي وبعد ساعة من وصولي لحوادث المستشفى كان الطبيب يتحدث ب «الموبايل» ويكتب لي في الروشتة وفوجئت بأنها تحوى «رسوماً» فقط فأخبرته بأنني لا املك المال لدفعها فأجابني بأن هذه «قوانين» المستشفى ولا يستطيع فعل اي شيء وقال لي: بعد ما تحضر المال الكافي احضر بعد الساعة «2» فاضطررت للعودة إلى المنزل وبعدها ذهبت لأحد «الصيادلة» حيث اشتريت منه مستلزمات علاج الجرح وختم متسائلاً: ماذا لو كان الجرح يحتاج الى «خياطة» مثلاً أو كنت مصاباً ب «السكري»؟! ازهري سيد احمد حسن/ الخرطوم