أدّى القَسَم أمام الرئيس عمر البشير أمس، الفريق صلاح عبد اللّه «قوش» مستشاراً للرئيس للأمن، والفريق محمد عطا مديراً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وقَال الفريق صلاح عَقب أداء القَسَم إنَّ التصور الذي وضع لقيام مستشارية للأمن القومي لرئاسة الجمهورية جاء من منطلق ان قضايا البلاد أصبحت معقّدة، وأضاف: «كنت في الفترة السابقة أتابع كثيراً من القضايا في مفهوم كلي واستراتيجي دون الخوض في التفاصيل اليومية»، وتابع: حتى نتفرّغ للمعالجات الاستراتيجية للقضايا التي أصبحت شائكة، تم اقتراح إنشاء مستشارية للأمن القومي بهدف تجميع (شتات) أنشطة الأجهزة المختلفة في بوتقةٍ واحدةٍ، ومن ثَمّ القراءة الكلية لكل الأنشطة وتحليلها وتقديم النصح لأجهزة الدولة، واعتبر مستشار الأمن التكليف مسؤولية كبيرة، وعبّر عن أمله في أن يكون عند حُسن ظن الرئيس.من ناحيته أعرب الفريق عطا عن شُكره لثقة الرئيس فيه، وتعهّد ببذل قصارى الجهد والعمل بصفة خاصة في هذه الفترة التاريخيّة على حماية وتعزيز السلام، وتَعَهّد بتحقيق الأمن في جميع انحاء البلاد حتى يكون الوطن للوحدة والعيش المشترك. وأكّد عطا في تصريحاته عقب أداء القَسَم العمل خلال الفترة المقبلة على حماية وتعزيز التحول الديمقراطي كمشروع رائد تبنّته القيادة وأن يكون جهاز الأمن في الفترة المقبلة دعماً لمشروع الوحدة وليس خَصماً عليه، بجانب العمل على حماية مشروعات البناء والنهضة والتحول الاقتصادي الذي تقوده مؤسسات البلاد من أجل خير ورفاهية الشعب السوداني.