أشارت صحيفة «كريستيان ساينس مونتور» الأمريكية إلى أنَّ الإبادة الجماعية في دارفور ليست كما تبدو، وأشارت إلى أن قصصاً مرعبة عن القتل والعنف والاغتصاب في دارفور بدأت في الظهور بالصحف الأمريكية عقب عام واحد من اندلاع الحرب. وأوضحت ان الحرب في دارفور اصبحت واحدة من أكثر النزاعات التي أُسيئ فهمها في التاريخ الحديث، حيث ضخم النشطاء معدلات الإصابة، وزعموا أن مئات الآلاف من سكان دارفور قد قُتلوا، وأضافت، لم يشيروا إلى أن معظم الوفيات حَدَثت بسبب المرض وسوء التغذية. وأوضحت أن ائتلاف «أنقذوا دارفور» عمد إلى استخدام العشرات من أتباعه للضغط على صُنّاع القرار. إلى ذلك شن عدد من فناني هوليوود وناشطون في واشنطن هجوما عنيفا على غرايشون، مبعوث أوباما إلي السودان، وقالوا في خطاب لأوباما إن سياسه غرايشون تزيد المشكلات بدلا من أن تحلها. وجاء في الخطاب الذي تزامن مع زيارة غرايشون للسودان: نعتقد أن موقفكم الهادف لاسترضاء الخرطوم يمنحها مبررات ويقويها، ومن ثم يسهل استمرار حكم الإرهاب والاستراتيجية المعروفة ب (فرِّق تسُد).وأرسلت منظمة «سيف دارفور» خطابا إلي أوباما، طلبت منه الضغط على الخرطوم لتحقيق السلام في دارفور، والالتزام باتفاقية السلام في جنوب السودان حتى لو وصل الأمر إلى التدخل العسكري.