أكد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، القيادي بالمؤتمر الوطني قيام الانتخابات في موعدها المحدد في أبريل المقبل بكل ولايات دارفور، وقال إنّ ما يعيق قيام الانتخابات بدارفور مشكلة الأمن، لافتاً إلى أنّ قَضية الأمن بَاتَت محسومة وانتهت الحرب، وبالتالي لم يَعد هناك مبررٌ للحديث عن استثناء دارفور من الانتخابات - على حد قوله -.وقال الطاهر لدى مخاطبته أمس، المؤتمر العام الثالث للمؤتمر الوطني بولاية شمال دارفور، إنّ تجربة الشورى التي نمارسها في السودان لا نظير لها، وأضاف: حتى الديمقراطيات الغربية اقل شأناً من الشورى التي نمارسها. وعد الطاهر انعقاد المؤتمر العام للوطني بشمال دارفور دليل عافية ومؤشراً حقيقياً لاستقرار الأوضاع ودلالة على ان هناك أكثر من (1500) مكان يجتمع فيه الناس بشمال دارفور دون خوف من أحد.وأعلْن الطاهر جاهزية حزبه لخوض الانتخابات المقبلة، وقال: نحن متمسكون بقيام الانتخابات في موعدها لأخذ تفويض الشعب، وأشار إلى انّ الانتخابات الحرة والنزيهة تعد الطريق الوحيد الذي يؤدي الى استقرار البلاد. وجدّد الطاهر الدعوة لحاملي السلاح للانضمام الى مسيرة السلام. وتوقع في تصريحات صحفية تجاوز نقاط الخلاف حول قانون الاستفتاء في حال دُفع بالقانون للمجلس ما لم تكن هناك نية مبيّتة - على حد قوله -.