أكد حزب المؤتمر الوطني جاهزيته لخوض الانتخابات بولاية شمال دارفور، مشيراً الى استعدادات كبيرة تجرى هناك لقيام الانتخابات على مستوى المحليات وتحقيق قدر من الممارسة الديمقراطية، وأنهى الحزب اليوم جلسات مؤتمره العام هناك. وأكد رئيس المجلس الوطني القيادي بالحزب أحمد إبراهيم الطاهر، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب العام في الولاية، تمسك المؤتمر الوطني بقيام الانتخابات في مواعيدها المحددة ووفق الجدول الزمني المعلن من قبل المفوضية القومية للانتخابات. وأضاف الطاهر قائلاً: "إن الانتخابات المرتقبة تأتي من منطلق الالتزام بما جاء في الدستور القومي الانتقالي واتفاقية السلام الشامل". واعتبر أن الانتخابات أقصر السبل للوصول على التفويض الشعبي لحكم السودان بجانب أنها تمثل الطريق الوحيد لترسيخ حالة الاستقرار في البلاد. دارفور تجاوزت الحرب ومن جهته، أوضح أمين الاتصال التنظيمي ومسؤول دائرة دارفور في المؤتمر الوطني وزير الإرشاد والأوقاف د.أزهري التجاني، أن دارفور تجاوزت مرحلة الحرب وأن أجندة أهلها أصبحت هي التنمية والسلام. وقال إن انعقاد المؤتمر الثالث للحزب بالولاية يمثل إشارة لكل القوى السياسية الداخلية والخارجية. وخاطب المؤتمر الذي التأم بمشاركة أكثر من ألف عضو من المصعدين من مؤتمرات المحليات والقطاعات وقيادات أبناء دارفور بالهيئة التشريعية القومية، والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر. وقال كبر إن الحزب قد تمكن من عقد جميع المؤتمرات في مستوياتها القاعدية والوسيطة بست عشرة محلية من محليات الولاية وفق ممارسة شورية وسياسية راشدة. وأعلن والي شمال دارفور استعداد الحزب بالولاية لخوض الانتخابات العامة في أكثر من 90% من مناطق الولاية.