بدأ مبعوث الاتحاد الاوروبي بورج لين محادثات مع المسؤولين في الحكومة بشأن المصالحة مع تشاد، فيما اعتبر دينق ألور وزير الخارجية الخطوة تحركات اولية. وعلمت «الرأي العام» أنّ وزير الخارجية التشادي موسى فكي سيصل الخرطوم قريباً، وقال ألور للصحافيين امس، ما زالت هناك قضايا سياسية ظلت عالقة بين البلدين، واكد ان الفترة المقبلة ستشهد تفعيل الاتصالات الدبلوماسية، وقال ان تشاد على استعداد لفتح حوار مع الخرطوم، واعتبر ان تطبيع العلاقات سيدفع بقوة لحل قضية دارفور والتوصل الى تسوية سياسية، وعبّر عن امله في أن تتم المصالحة قبل محادثات الدوحة، ونوّه الى ان حل قضية دارفور لن يكون بمعزل عن تشاد. من ناحيته قال المبعوث الاوروبي ان الحوار مع تشاد مهم لقضية دارفور، وطالب بعلاقات جيدة بين البلدين، وقال ان التحرك الاوروبي يقوم على اتفاق داكار وضرورة تفعيله. وطالب بضرورة بناء الثقة بين البلدين، وقال انه سيطرح افكاراً على المسؤولين لتسوية الخلاف مع تشاد. وكشف عن لقاء سيتم نهاية الشهر الجاري بالدوحة للفصائل المسلحة، وامتدح موقف الحكومة الرامي الى دعم اي جهد ينصب لصالح رأب الصدع مع تشاد.