احتفلت جمهورية الصين الشعبية في العاصمة بكين بالعيد الستين للثورة.. واعلان جمهورية الصين الشعبية في أجواء احتفالية اسطورية مليئة بالأبهة.. عرض عسكري ضخم غير مسبوق شكل دهشة كبرى لكل القوى الغربية وغيرها.. واصطف العرض العسكري على أحدث منصات متحركة لاطلاق الصواريخ البالستية عبر القارات ومسلحة نووياً.. عشرات من أحدث أنظمة الأسلحة من بينها طائرات حربية وطائرات ايواكس «انذار مبكر» وطائرات بدون طيار ومروحيات هجومية ودبابات حديثة وكذلك عربات مدرعة وحاملات جنود من أحدث طراز.. واطلقت القوات الجوية الصينية مواداً كيميائية لها مفعول «السحر» واستخدمت التكنولوجيا لتعديل الطقس وتنقية الأجواء الملوثة فوق سماء بكين وهطلت الأمطار بغزارة حيث كانت السماء مليئة بالغيوم واستخدم العلماء «الاستمصار» لاسقاط الأمطار.. الرئيس الصيني اشاد بالانطلاقة الجديدة للبلاد بقيادة الحزب الشيوعي امام الحشد الجماهيرى الكبير في ساحة تيان انمين «ساحة السلام السماوي» والتي سبق ان اعلن منها الرئيس الراحل ماوتسي تونغ اقامة جمهورية الصين الشعبية في الأول من اكتوبر 9491م.. وقال ان الستين عاماً الماضية اثبتت بشكل تام وقاطع ان الاشتراكية وحدها هي التي يمكن ان تنقذ الصين وان الاصلاح والانفتاح وحدهما يمكن ان يصنعا تطور الصين والاشتراكية والماركسية.. وترغب الصين من هذه الاحتفالات ان تبعث رسالة واضحة ان الصين ثاني اكبر اقتصاد في العالم عادت للظهور مرة أخرى كقوة عالمية لا يمكن انكارها.. وانها تملك قوة ردع عسكري لا مثيل لها.. في الجو.. والبحر والبر.. ويعتبر الجيش الصيني أكبر جيش في العالم..