أَرْجَأَ المجلس الوطني النقاش حول المشاكل التي تُواجه إنتاج وتوزيع الكهرباء من سد مروي وصيغة التعامل بين الهيئة القومية للكهرباء وسد مروي للاسبوع المقبل بطلبٍ من وزير الطاقة والتعدين، وأَكّدَ هجو قسم السّيد نائب رئيس لجنة الطاقة ل «الرأي العام» أمس، أنّ التّعاون والتنسيق بين إدارة سد مروي والكهرباء مفقود. وقال: أردنا أن نعرف أسبابه وطريقة مُعالجته، وأشار إلى أنّ السد هو وحدة إنتاجية للطاقة. وقال هجو: من المفترض تَسليم كل الوحدات التي تُنفذ الى الجهات المعنية «الطاقة لادارة الكهرباء والمياه لوزارة الري»، وان يتم ذلك قبل افتتاح السّد، وأضاف هجو: إذا كانت هنالك رؤية للخصخصة تكون هنالك شركة للإنتاج وأخرى للتوزيع في مجال المياه والكهرباء، وأن يتم ترتيب ذلك عبر جسمٍ في الوزارة المعنية، وأن يَقوم كل بدوره حتى تتم الخصخصة. وأوضح محمّد وداعة اللّه عضو التجمع أنّ إرجأ النقاش حول الكهرباء يعني أنّ المدير السابق ممسك بكل الخيوط، وأنّ الإقالة لم تحل المشكلة لأنّ التساؤلات ما زالت قائمة حول ما يدور في الهيئة وإدارة السدود.