تنطلق يوم الاحد القادم فعاليات مؤتمر المراجعة الداخلية الذي تنظمه وزارة المالىة لمدة يومين بمشاركة عدد من الكوادر من المركز والولايات بمشاركة خبراء واكاديميين من دول افريقية وعربية بمشاركة خبير عالمي في مجال المراجعة الداخلية. وقال الطيب ابوقناية مدير المراجعة الداخلية بوزارة المالىة ان مهنة المراجعة الداخلية هي نشاط مهني يبدي الرأى الفني في مدى تطبيق النظم المالىة والقواعد المحاسبية، ومتابعة المراحل المختلفة للانفاق العام حيث تطور العمل لتشمل المراجعة الاداء الكلي للانشطة التشغيلية والادارية للوحدات الحكومية. واضاف ابوقناية فى حديثه ل(الرأي العام ): ان العمل يشمل الايرادات ومصادرها ،والتأكد من تحصيلها حسب الفئات المحددة والتأكد من توريدها الى الحساب القومي للايرادات، وبذلك هي مراجعة مصاحبة لكشف الخلل في حينه وتساعد على المساءلة. وعن أهداف مؤتمر المراجعة الداخلية اكد ابوقناية ان المؤتمر يهدف الى تحقيق الرقابة الداخلية ،وتحقيق الشفافية والمساءلة والصدقية، والحكم الرشيد بالاضافة الى تبادل المعرفة والخبرات المهنية والترويج لقيام معهد المراجعين القانونيين اسوة ببقية الدول. وحول معايير المراجعة الداخلية اشار الى ان هذه المعايير مأخوذة من المعايير العالمية للمراجعة التي وضعها المراجعون القانونيون الداخليون والمعترف بها عالميا وتعتمد على (16) معياراً اهمها الرقابة النوعية والتقارير والمتابعة.. مشيراً الى ان المؤتمر ينعقد تحت شعار: (تطوير وتحسين اداء المراجعة الداخلية لمزيد من الشفافية والمساءلة والمصداقية فى استخدام الموارد والاداء العام للدولة ). واكد ابوقناية ان ادارة المراجعة الداخلية تسعى الى التوسع ونشر عمل المراجعة العامة لتشمل كافة الوحدات الحكومية في المركز والولايات والمؤسسات الحكومية بهدف صيانة المال العام وتابع : (اعتقد ان تطبيق نظام احصاء مالىة الحكومة وهو نظام عالمي يجعل الموازنة اكثر شفافية ووضوحاً وعند تعميم هذا النظام على كافة موازنات الولايات اضافة الى انتشار المراجعة الداخلية فإن ذلك يسهم في الحد من المخالفات ).