كشفت د. هبة كمال المنسق الوطني لبرنامج مكافحة الدرن، أن السودان يأتي في المرتبة الثانية بعد باكستان في نسبة الإصابة بالمرض (15%) بإقليم شرق المتوسط، فيما تم الاتفاق مع الإمدادات الطبية لتوزيع الدواء المجاني حسب التقارير الواردة من الولايات لتحديد الحاجة، على أن تتحمّل الولايات التي لا ترسل تقاريرها المسؤولية. وحذرت د. هبة في حوار مع (الرأي العام) - ينشر لاحقاً - من خطورة انقطاع العلاج، ونوّهت إلى أنّه يوجد (150) مريض درن مقاوم، وأن تكلفة علاج المريض التي تستمر لعامين تبلغ (7) آلاف جنيه، وأقرت بأنّ مستشفى أبو عنجة قامت ببيع العلاج لفترة وجيزة (أسبوع) وتم الاتصال بإدارة المستشفى وعلاج الإشكالية وعدم تكرار البيع لأنه لا يوجد مبرر والعلاج مجاناً من الدعم العالمي، وكشفت د. هبة عن وجود وصمة كبيرة من المرض في ولايتى الشمالية ونهر النيل وعدم الاعتراف به، وشددت على ضرورة وجود آلية بين دول الجوار وإنشاء وحدات للفحص بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وتوقعت د. هبة الفراغ من المسح القومي بنهاية 2013م، وأكدت أنّه تم اكتشاف (6) آلاف حالة درن بولاية الخرطوم مما يؤكد فاعلية البرنامج في اكتشاف الحالات بالخرطوم، وقالت إن البرنامج تحصل على دعم من ديوان الزكاة بعد توجيهات نائب الرئيس في الاحتفال باليوم العالمي للدرن.