قالت قوى المعارضة، إن على المؤتمر الوطني القيام بجملة من الإجراءات إذا رغب في حوار جاد مع القوى السياسية. وأفاد محمد ضياء الدين عضو اللجنة السباعية بقوى الإجماع (الرأي العام) أمس بأن على الوطني إلغاء القوانين المقيدة للحريات كافة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ليكون الحوار جاداً ومثمراً وبمشاركة الجميع وقال: الحوار وسيلة وليس غاية، لذا الحوار الذي يمكن الدخول فيه مع الوطني هو الحوار الذي يؤدي لتفكيك النظام بما يحقق التداول السلمي للسلطة، وغير ذلك لا حوار مع الوطني ويصبح الموقف الرسمي لقوى الإجماع إسقاط النظام هدفاً إستراتيجياً يعمل على تحقيقه. وفي سياق مختلف، طالب حزب البعث الأصل، الرئيس عمر البشير بتقديم استقالته الآن لإيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة وإقامة سلطة وطنية تضع معالجات للقضايا القومية.