كشف حمودة تيوك مسؤول برنامج مكافحة نواقل الأمراض، أن جملة إصابات الملاريا بلغت (1.2) مليون إصابة سنوية بنسبة انخفاض (60%). وقال حمودة خلال احتفال بانطلاقة توزيع الناموسيات المشبعة لولايات دارفور بنيالا أمس، إنّ البرنامج بدأ ترتيبات مبكرة من خلال توزيع الناموسيات المشبعة بالمناطق الريفية التي يصعب الوصول إليها في الخريف، وأبان أنه تم توزيع (4) ملايين ناموسية حتى الآن في ولايات دارفور الخمس، وكشف عن ترتيبات لقيام حملة أخرى في يوليو المقبل لتصل نسبة التغطية الشاملة، وتوقع وصول نسبة انخفاض الملاريا إلى (75%) ليتم إعلان السودان مرحلة ما قبل استئصال الملاريا، وطالب حكومات الولايات بتعيين عمال الناموس لاكتمال مكافحة الأطوار المائية . من جانبه، قال أحمد الطيب وزير الصحة بجنوب دارفور، إن الملاريا تمثل هاجساً لمواطني الولاية، وأبان أن توزيع الناموسيات أحد الإستراتيجيات المهمة للمكافحة والوقاية، وكشف عن ترتيبات لإنشاء مركز تشخيصي للأمراض السارية، وأضاف بأنه تم تدريب (60) كادراً للعمل في المركز التشخيصي. من جهته، أكد جعفر عبد الله مدير برنامج الملاريا بالولاية، وجود تحديات تواجه البرنامج، خاصةً المحافظة على انخفاض نسبة الإصابة البالغة (2.7%) مقارنةً مع (45%) العام 2004م، وكشف عن فجوة كبيرة في عمال الناموس، وان يتوافر لديهم (60)، والحاجة الحقيقية (200) عامل، وأكد وجود تطور كبير في مجال سحق الملاريا والمعالجة المنزلية، وقال إن تغطية الناموسيات المشبعة بلغت (40%)، ويتوقّع أن تصل ل (100%) نهاية العام الحالي.