دَعَا اللواء (م) آدم محمود جار النبي والي جنوب دارفور، مواطني الولاية كافة بقبائلهم وسحناتهم للجلوس والاجتماع على كلمة سواء. وطالب الوالي عقب أدائه القسم بالقصر الجمهوري أمس أمام الرئيس عمر البشير بحضور رئيس القضاء ووزير رئاسة الجمهورية، مواطني ولايته بنبذ الجهوية والقبلية، وكل ما يقود للاحتراب والاقتتال ونادى حاملي السلاح لنبذ العنف، وقال: (فلندع السلاح ونتحاور والغلبة للرأي السديد وصولاً لبر الأمان). وطلب جار النبي الذين قال إنهم استغلوا الموقف ويقومون ببعض التفلتات، بالكف عن هذه الأعمال والرجوع لطاولة التفاوض. وشكر الوالي، البشير على الثقة التي أولاه إياها، وقال إن الرئيس وجهه بجعل الأمن والاستقرار في الولاية أسبقية، وأبلغه بأن جنوب دارفور تجد منه اهتماماً خاصاً، وتعهد جار النبي بخلق ولاية آمنة ومستقرة، بجانب العمل على رتق النسيج الاجتماعي، إضافةً إلى العمل على إعادة النازحين واللاجئين.