وصف المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، زيارة الرئيس عمر البشير الأخيرة إلى جوبا، بالخطوة الإيجابية وذات الآثار الطيبة على البلدين وقال إنها جسرت عدم الثقة، وأوضح أن الرئيسين اعترفا بوجود جهات خارجية تعمل لتأزيم العلاقات، وأشار إلى أن الوفدين بشّرا بألاّ بديل لتحسين العلاقات إلا تحسين العلاقات. وحول حديث المؤتمر الشعبي بشأن تقارب الحزبين، قال صديق للصحفيين أمس: نرحب بحديث الشعبي، وأشار إلى أهمية توسيع القاعدة المشتركة لأن الحديث في الأخيرة أفضل، وأضاف: يجب أن نتحدث عن وحدة البلاد واستقرارها وسلامها والتبادل السلمي للسلطة، والابتعاد عن الحديث بأنّ أي شئ من الحزب (العلاني) خطأ، بالإضافة إلى توسعة مواعين الحوار.