بَحَثت اللجنة العليا المشتركة لدارفور في اجتماعها بوزارة الشؤون الإنسانية أمس آليات التنسيق مع الحكومة وذلك لضمان سلامة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين في مناطق دارفور. واكد الاجتماع بقيادة د. عبد الباقي الجيلاني ممثل الحكومة، وأميرة حق ممثلة الاممالمتحدة على أهمية سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني.ونادت اللجنة في اجتماعها أمس بضرورة تعزيز العمل الجماعي والتنسيق بين الحكومة والمجتمع الدولي للحد من المخاطر، وذلك إحقاقاً للعدالة ضد مُرتكبي جرائم الاختطاف. وأكدت الأممالمتحدة إلتزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء دارفور، واشترطت في ذلك تحقيق الأهداف المشتركة من خلال مناخ آمن ومستقر. وفرغت اللجنة عقب زيارة تفقدية لجنوب دارفور من تشكيل آلية لرصد الأوضاع الإنسانية وإرسال فريق خبراء لمتابعة ذلك، وأشادت اللجنة بما وصفته بالتقدم الملحوظ في أوضاع الغذاء وتوفير المياه والوضع الصحي والتعليم والحماية.