تمسّكت الأممالمتحدة بضرورة جعل أبيي منطقة منزوعة السلاح، وأكدت استمرار الاتصالات بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت، لتهدئة الموقف وإيجاد حلٍّ للأزمة الأخيرة. وجددت الأممالمتحدة دعوتها للحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال لوقف القتال والبحث عن الحلول عبر الحوار، وأكّد أنّه يرى إمكانية التوصل لاتفاق نهائي بينهما. ونقل هايلي منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، عن الرئيس عمر البشير، تَأكيده بتقديم المتورطين في مقتل كوال دينق مجوك ناظر قبيلة دينكا نقوك للمحاكمة بعد انتهاء عمل اللجنة التي ستتولى التحقيقات في الحادثة. وقال منكريوس بعد اجتماعه مع الرئيس البشير في بيت الضيافة بالخرطوم حسب (الشروق) أمس، إنه تلقى ما يُفيد باستمرار الاتصالات المباشرة بين رئيسي السودان وجنوب السودان لتهدئة الموقف في أبيي وتجاوز الأحداث. وأكد منكريوس، أهمية تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقاً بين السودان وجنوب السودان والذي جعل أبيي منطقة منزوعة السلاح، وأوضح أنّ وجود قوات (يونسيفا) في المنطقة بسبب عدم تنفيذ الاتفاق حتى الآن.