يعول كثيرون علي تجارة الإستوب والطرق الموجودة في العديد من المناطق والتقاطعات في تخفيف الأعباء عليهم، ويؤكدون انها تسهم في تسهيل الاعباء على بعض المواطنين والعاملين في القطاعات المختلفة بوجه خاص، وذلك بحصولهم على الاحتياجات الضرورية دون اللجوء للأسواق البعيدة والتي غالباً لا يسمح لهم وقتهم أو الازدحام الملحوظ بالوصول اليها. وقال عاملون بهذا الصنف من التجارة: بالرغم من معاناتهم في الوقوف بالشوارع لأوقات طويلة ومع ارتفاع درجات الحرارة خاصة في الوقت الحالي إلا أنهم يحققون عائداً مقدراً يشجعهم على الاستمرار في تلك المهنة التي يعتبرها البعض (مهنة هامشية)، وأكدوا انهم يقومون بعرض سلع ومنتجات ممتازة تلقى طلبا عاليا من المستهلك. وذكر احمد موسى انه يعمل بتجارة الاستوب في الخرطوم لأكثر من (5) سنوات، وقال ان البضائع التى يعرضها تَتَمَتّع بجودة وميزة عالية الأمر الذي يسهم في نفادها بسرعة ونتضرر لزيادة كمياتها يومياً. وأضاف: لا نتمسك مع الزبائن في الاسعار فط نتفادى الخسارة حتى نضمن الحصول على رأس المال لنواصل العمل، مبيناً ان السلع التى يعرضها كثيرة منها الملبوسات والأواني المنزلية بجانب بعض التحف. وقال مكي يوسف يعمل في بيع المياه الباردة بأصنافها المختلفة انّ من اكثر المواسم التى تشهد زيادة في العمل هي فصل الصيف وذلك للإقبال الملحوظ على المياه في هذا الوقت. مبيناً أنّ المياه المعروضة تباع بأسعار مناسبة ولا نضع فيها زيادة كبيرة. وأكدت سمية التاج أستاذة جامعية ان حصولهم على كثير من المنتجات والاحتياجات الضرورية التي تشمل جميع الاحتياجات من مواد غذائية وملابس وأوانٍ وأحذية وغيرها، في الطريق يقلل على كثير من الأُسر العناء في الحصول عليها بالأسواق، بجانب سهولة انتقائها باعتبار أنّها مَكشوفة من على مسافات بعيدة. وأضافت أن العاملين لحد كبير يعتمدون عليها. ودعا الطيب السر يعمل في قطاع نظامي، الجهات المختصة لعدم (كشة) العاملين بتجارة الاستوب والطرق، مبيناً أن عدم وجودهم في كثير من الأوقات يسهم في زيادة معاناتنا وعدم حصولنا على السلع بسهولة.