أكد الشيخ محمد مصطفى الياقوتي وزير الدولة بالإرشاد والأوقاف، أنّ هيئة علماء السودان ليست جسماً رسمياً لإصدار الفتاوى، رغم أنها تمثل معظم الجماعات الدينية، وقال إن الفتوى الصادرة من مجمع الفقه الإسلامي قد لا تكون ملزمة والأخذ بها أمر طوعي. وأكد أن هنالك بعض الحوادث المحدودة في التنصير، لكنها لا ترتقي لمستوى الظاهرة، وأضاف: السودان ظل معروفاً بأنه بلد كل جماعاته سنية، لكن لا ننفي أن يكون بعض الأفراد دخلوا في المذهب الشيعي. وقال الياقوتي في منبر (سونا) أمس، حول فعاليات الملتقى الدعوي التاسع بولاية الخرطوم يومي 18 و19 مايو الحالي، إن الاختلاف في الفتوى متاح ولا يفضي للتشاكس والمنازعات، وإن التحدي الأكبر أن يجعل الممارسة الفكرية نوعاً من الحرية والموضوعية، ولا مصادرة للرأي. وأبان أن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور تشمل القضايا المفاهيمية ومهددات الأمن الفكري بالبلاد سواء داخلية كالفتوى والتسرع بها والاجتهادات الفكرية والخارجية مثل تداعيات الاستلاب الحضاري والثقافي للشباب.