أعلن عثمان عمر الشريف وزير التجارة عن سداد وزارة المالية لاشتراكات السودان بمنظمة التجارة الدولية والبالغة 30 ألف فرنك سويسري ( يعادل 29 ألف دولار) في إطار سعي السودان للانضمام للمنظمة بصفته مراقب حالياً. واكد الوزير ان السودان بدأ فى إجراءات الانضمام منذ العام 1998م بإعطاء كل المعلومات والمذكرة الرئيسة للاقتصاد السوداني لسكرتارية المنظمة وشكل فريقا للتفاوض وتمت الاجابة عن 560 سؤالاً في المجالات المطلوبة. وأضاف عندما كلفت من رئاسة الجمهورية بإدارة الملف التقيت بالمدير العام للمنظمة باسكال لامي واكدت له رغبة السودان الملحة بانضمامه للمنظمة مشيراً لما أبداه مدير المنظمة من إستعداد لمساعدة ودعم السودان.وقال الشريف انه تم تشكيل لجنة من كل الوزارات المعنية قمت بإجراء تعديل في المذكرة الأساسية بعد انفصال الجنوب . وأكد ان انضمام السودان للمنظمة له مزايا عديدة من بينها استفادته من كل الأسواق العالمية وخاصة الأوربية، ومنحه امتيازات بوصفه من الدول الأقل نموا وان المنتجات السودانية لها سمعة جيدة في العالم مما يحقق كثيرا من العائدات، وأشار الى ان الوزارة انشأت إدارة خاصة بصادر الحلال لأسواق دول جنوب شرق آسيا لتصدير اللحوم الحلال وخاصة ماليزيا واندونيسيا والدول الأوروبية وغيرها من الدول . واضاف : الانضمام يؤدي الى زيادة الانتاج وتطوير الصناعة والزراعة وتصديرها الى الأسواق الخليجية والعربية لأنها اقرب نقطة، مشيراً الى ان السودان عضو في التجمعات الأقليمية كالكوميسا والسوق العربي، والذي يوفر 400 مليون مستهلك، وان تصدير الصناعات السودانية يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ويوفر العملات الحرة.