أكد د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أن الولاية استعجلت هيئة الصناعات والأعمال الصغيرة لتشغيل (الميني بص) التى حصلت عليها من جياد في الخط الدائري كواحد من المعالجات التي ترتبت على تعديل المحطات، وأشار الى ان (7) حزم آنية يجري تنفيذها كمعالجات لقضية النقل والمواصلات بالاضافة الى المجهودات المبذولة فى الحلول الجذرية حيث يجري العمل في تصنيع (6) قطارات سعة الواحد (450) راكبا من المتوقع أن تدخل الخدمة في الربع الأول من العام المقبل. ودحض الوالي خلال تدشين الخط الدائري للمواصلات الذي يربط بين المحطات الوسطى فى المدن الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان)، ما يتردّد عن أن الولاية ترغب في عذاب المواطن بتحويل المواقف، وأقسم أن الهدف الأساسي من هذه التعديلات هو السعي لإيجاد حلول لمعالجة مُعاناة المواطن الذى أرهقته صعوبة الدخول والخروج وتكدس وسائل النقل والمواصلات فى منطقتي الإستاد والسكة الحديد. وقطع الخضر أن هذه التعديلات بعد إجراء المعالجات إذا لم تحقق أغراضها فلن يكون هناك إصرار عليها، وتبين له وجود صعوبات تواجه القادمين من جنوبالخرطوم وبعض الخطوط القادمة من بحري. ووجه هيئة النقل والمواصلات باتخاذ المعالجات اللازمة. من جهته، قال د. أمين النعمة مدير هيئة النقل والجسور إن المعالجات مستمرة بشكل يومي، مبينا ان هنالك حاجة لبعض الترتيبات الإدارية حتى يتعوّد الناس على الوضع الجديد، وأعلن عن خط مباشر يربط شروني بمحطتى الإستاد والسكة الحديد بعد أن ثبت عملياً بأن البصات العاملة فى الخطوط الدائرية بين هذه المحطات تواجه مشكلة الزحام المروري فى وسط الخرطوم الامر الذي أدى الى انتظار المواطنين لفترات طويلة. وتوقع د. النعمة أن يسهم الاتفاق الذي تم بين الولاية والسكة الحديد بإنشاء طريق موازٍ لطريق الطابية أن يحدث انفراجاً كبيراً في الربط بين المحطات الثلاث (الإستاد .. السكة الحديد .. شروني). وفي السياق، أوضح د. عبد السميع حيدر مدير عام هيئة تنمية الصناعات والأعمال الصغيرة كمشغل للخط الدائري بين المدن الثلاث أن الخط يمر بنسبة 75% من المؤسسات التي يرتادها الناس بكثافة (الجامعات .. المؤسسات الحكومية .. المستشفيات .. الأسواق)، ويخدم فى الأساس المواطنين الذين يقصدون أوساط المدن الثلاث، مشيراً الى أن البصات العاملة فى الخط لا تقل سعتها عن (40) راكبا ويعمل لفترة لا تقل عن (12) ساعة يومياً من الساعة السادسة والنصف صباحاً وحتى العاشرة مساءً ما عدا الجمعة.