طالب د.معتصم نمر منسق مشروعات مبادرة التكيف مع آثار التغيرات المناخية بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ببث الوعي وسط متخذي القرار بالولايات والمركز حول المشروع ومناشطه وأهدافه مؤكدا أن المشروع يولى إهتمام بتحديد حالة المجتمعات وأوضاعها الاقتصادية الإجتماعية قبل بدء مناشط المشروع وذلك للتمكن من تحديد آثار المشروع المباشرة وغير المباشرة إعداد نظام للرصد والمتابعة لمتابعة التقدم في تنفيذ مناشط المشروع ولتحديد آثارالمشروع الإقتصادية الإجتماعية. وأشار نمر الى أنه تقرر توفير دعم إضافي لمناشط المشروع من العون الكندي قدم لدعم مناشط التكيف مع التغير المناخي لست من الدول الأقل نمواً وقد تم إختيار السودان ضمن تلك الدول واضاف: تنص وثيقة الدعم مع العون الكندي على تنفيذ المبادرات الداعمة للتكيف مع التغير المناخي والتي تتضمن تقانات حصاد المياه المطرية، وتقانات إستخدام مياه الري بغرض تحسين كفاءة الزراعة ، وتحسين التركيبة المحصولية وإدخال سلالات المحاصيل المقاومة للجفاف، والاهتمام بتثبيت الكثبان الرملية وتحسين إدارة المراعي والموارد الطبيعية بما يزيد من مرونة المجتمعات المتأثرة بالجفاف تجاه التغير المناخي والاهتمام بدور المرأة وتعزيز مكانتها وقدراتها وتوثيق المعارف بأفضل الممارسات والتقانات في مجال التكيف مع التغير المناخي، مؤكداً بأن الدعم الكندي يقدر ب(2.8) مليون دولار أمريكي للفترة من 2013 وحتي 2016 وسيتم التركيز على دعم مناشط مشرع تنفيذ التكيف الأول ويعززها ويعمل على تكرارها وتأكيد الإستدامة وتنص وثيقة الدعم الكندي علي إجراء ورشة إستهلالية خلال شهرين من بداية المشروع، مشيراً الى أن الدعم المقدم ستشارك في ورشته لجنة تسيير المشروع (برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وزارة المالية ? التعاون الدولي ، المجلس الأعلي للبيئة) بالإضافة الى مشاركة اللجان الفنية الولائية وممثلي المجتمعات المستفيدة من المشروع.وأوضح نمر بأن الورشة الإستهلالية المنعقدة صباح غد بأكاديمية السودان للعلوم المصرفية تهتم بالتعرف على وثيقة المشروع وتمليك المشروع للمستفيدين وإعداد خطة العمل السنوية، مؤكداً بأنه سيتضمن ذلك تحديد التقارير الدورية وإعداد المقترحات وآليات التوفيق في حالات النزاعات التي قد تطرأ في تنفيذ المشروع والتشاور حول الرصد والمتابعة لمناشط المشروع وتحديد المؤشرات القياسية عبر محاور قضايا حصاد المياه في مشاريع الزراعة المطرية وكفاءة وإستخدام المياه على مستوى المزرعة، واستخدام التقانات المناسبة في الري ، وتعليم وإرشاد المزارعين (الإستفادة من تجربة مشروع الفاو وهيئة البحوث الزراعية) وتطبيق وتوطيد التقانات المجازة من هيئة البحوث الزراعية في المجالات الفلاحية، ومجالات تربية الحيوان وزراعة الأشجار لدعم صغار المزارعين والرعاة في مجالات التكيف.