كشف علي رزق الله الشهير ب (السافنا)؛ قائد حركة/ جيش تحرير السودان القوى الثورية الموقعة للسلام، عن مشاركة قواته مع القوات المسلحة في تحرير منطقتي لبدو ومهاجرية بولاية شرق دارفور من حركة مناوي وتحرير (أبوكرشولا) بجنوب كردفان. وقال (السافنا) ل (الرأي العام) بمقر قيادته في عسلاية بشرق دارفور أمس: إن قواتنا شاركت في القتال بدافع الوطنية، ونتعهد بالقتال مع قوات الشعب المسلحة في أي موقع تتهدده الحركات الرافضة للسلام، وأوضح أن قواته لم تدمج بعد عبر برنامج الترتيبات الأمنية، وأضاف: استشهد (6) من حركتنا في (أبو كرشولا)، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وأكد انتصار قواته في جميع معاركها بعد توقيعها السلام مع قوات مناوي، بدءا بدونكي دريسة بجنوب دارفور، وقال: دمرنا فيها (5) عربات واستلمنا عربة محملة ب (كاتيوشا)، وأخرى بثنائي، واحتسبت (15) شهيداً. واستغرب (السافنا) استهداف حركة مناوي لهم بعد ما انشقوا عنها ووقعوا السلام، واتهم حركتي مناوي والعدل والمساواة بالعمل على تدمير قرى شرق دارفور ونزوح أهلها مثلما تم تدمير قرى بشمال وغرب دارفور، وقال: مناوي يمتلك أكبر بار في يوغندا وحركته تعتمد في تمويلها على البارات وقطع الطرق، وأضاف: حركات دارفور لديها أجندة من ضمنها تقسيم السودان، ونحن لم نترك هؤلاء الا بعد ما عرفنا حقيقتهم، وطالب (السافنا) الحكومة بتنفيذ اتفاقها مع العدل والمساواة - جناح محمد بشر، وأكد أن حركة العدل والمساواة نقلت أسرى حركة بشر إلى سجون في دولة الجنوب قبل يومين، وقال: بعد توافر معلومات بتحرك المجموعة التي أسرت علي وافي بشار إلى الجنوب تحركنا مع مقاتلين من قوات دبجو وطاردناهم إلى داخل حدود دولة الجنوب.