جأر عدد من تجار قطاعي للمواد الغذائية والإستهلاكية بالشكوى من الركود الكبير الذى يكتنف حركة البيع ، والذى إعتبره البعض بالمخيف خاصة وأن هذه الأيام تعتبر أيام موسما فى زيادة الإقبال على الشراء مستلزمات شهر رمضان. ونفى أحمد عبد الله البشير التاجر بسوق الشنقيطى اتهام المواطنين للتجار بالجشع وخلق ندرة فى بعض المواد الإستهلاكية للمغالاة فى الأسعار، وأشار الى أن مايكسبه التاجر من جراء إنخفاض الأسعار وإنتعاش حركة البيع أفضل من إرتفاع الأسعارالذى يخلق ركوداً، مؤكداً بأن هنالك جهات تحتكر مع تجار الجملة بعض السلع الضرورية، وأضاف: الاحتكار فى مفهومه ليست إختفاء السلعة فقط، بل احتكارها عند تجار معنيين وليست متاحة لكل التجار، مشيراً الى أن مؤسسات الدولة نفسها تقوم بشكل أو بآخر بالدخول فى تجاره السلع مما يزيد من أسعارها رغم الوفرة التى تؤدى الى إنخفاض الاسعار. واوضح أحمد حدوث تباين في الأسعار من مكان الى آخر ،حيث يوجد ارتفاع طفيف فالأسعار بالبقالات الكبيرة أو (السيوبر ماركت) مقارنة بالمحلات التجارية العادية، وأشار الى أن رطل الزيت بلغ نحو (6) جنيهات وكيلو الدقيق (4.5) جنيه، ودقيق زادنا (5) جنيهات والسامولينا (6) جنيهات ولبن البودرة (68) للكيلو، والسكر زنة (10) كيلو (52) جنيه وزنة الكيلو (6) جنيهات وهى أكثر السلع إستهلاكاً خلال شهر رمضان إضافة الى أن هنالك حراكا في العدسية (48) الربع والكركدى (6-8) الرطل و (5-6) جنيهات للعرديب.