دعا حزب الأمة المتحد، الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن تصفية الحسابات السياسية على حساب مصلحة المواطن، ووضع دستور يتراضى عليه الجميع للحكم يكون مصدره الأول الشريعة الإسلامية، ورفع قدرات القوات المسلحة، وإدانة قصف المدن وترويع المواطنين الآمنين وأيِّ عمل تخريبي، ونشر ثقافة السلام والتسامح الديني والاجتماعي. وأكد بابكر دقنة رئيس الحزب ووزير الدولة بالداخلية، خلال كلمته في المؤتمر التأسيسي للحزب بقاعة الصداقة أمس، ضرورة التوازن في العلاقات الخارجية، ودعا دولة الجنوب إلى فك الارتباط مع المعارضة المسلحة والكف عن دعمها. وشدد على أهمية التنمية المتوازنة وتحرير السوق ومحاربة الفساد وتعزيز الرقابة على المال العام ورفع الحد الأدنى للأجور والعمل على محو الأمية بأشكالها كافة، وأشاد دقنة بقرار الرئيس الخاص بإنشاء جامعة الخليفة عبد الله التعايشي. من ناحيته، دعا ممثل أنصار السنة محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة أن تكون مخرجات المؤتمر داعمةً لتوجه الأمة وسلامتها وأمنها ونصرة عقيدتها، فيما قال رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله مسار، إن العمل السياسي صار مفتوحاً، ودعا إلى أن يكون الأمة المتحد إضافةً حقيقيةً للعمل السياسي ومنعاً للاحتكار السياسي.