في الآونة الاخيرة انتشرت ظاهرة احتيال اصحابات الدلالات المتحركة في الدفارات للاحتيال على المواطنين الابرياء ، و الدفارات التي يتم بها الاحتيال على المواطنين تجوب جميع انحاء العاصمة المثلثة بمحلياتها السبع ، ففي مساء الاثنين الموافق 1/7/2013جاء شخص الى مقر الصحيفة بالخرطوم يدعى (محمد عبد الكريم) قال: انه اتي من قرية من قرى ولاية الجزيرة، يشكو تعرضه لعملية احتيال في السوق العربي بالقرب من عمارة الامارات من دلالة موبايلات بالدفار ، وانه قام بدفع مبلغ من المال في المرة الاولى، مقابل موبايل (مضروب).. فعاد يبحث عن اصحاب الدفار ووجدهم في الخرطوم بحري، فطلب منهم ارجاع التلفون لانه لا يعمل، فطلبوا منه دفع فرق حتى تتم عملية الاستبدال وبعد ان قام بدفع مبلغ (120) جنيها وعده احدهم بان يعطيه تلفون (جلكسي) في المساء ، وقام باعطائه رقم تلفونه المزور، وعندما قام بالاتصال بالرقم وجده مغلقا.. فتوجه الى مركز شرطة الخرطوم وسط لفتح بلاغ تحت المادة (187) من القانون الجنائي.. وقال ان الدفارات التي تعرض الموبايلات تبدو من الخارج بشكل جيد، لايظهر عليها انها (اسكراب ) ، ، ومغلف بكيس لحمايتها من الغبار .. ويضيف (محمد) :انها تعرض بشكل مغري ، وتكاد تصاب بالذهول عندما تنظر اليها وتتعرف على اسعارها المغرية تجد ان هناك فرقا شاسعا من اسعار السوق ولاتكاد تصدق نفسك، وعندما تلامس يدك الجوال يبدو كانه بحالة جيدة وليس به عيب ويعمل بصورة جيدة ، لكن عندما تبتعد امتارا قليلة من الدفار تجد ان التلفون (طشه) شبكة وبعد ذلك يطفىء شاشة وبعد ان تقوم بفتح التلفون من الداخل تجده محشوا بطين في حجم ماكنة الموبايل والغطاء الخارجي ملصق بصباع امير .. هذه الظاهرة تكررت في الآونة الاخيرة بشكل ملفت للنظر، وتتم في وضح النهار و(على عينك يا تاجر) ، علما ان المحتالين يقومون بإستخراج فاتورة وهمية تساعدهم في عملية الاحتيال على الزبون ، ويوجد في فقرة من الفاتورة : (البضاعة لاترد بعد عملية البيع). (حضرة المسؤول) تناشد جهات الاختصاص للوقوف على ظاهرة الاحتيال التي يقع ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء وايقافها عند حدها.