قالت الأممالمتحدة ومسؤولون يعملون في مجال المعونة إن القتال بين الجيش ومتمردين وبين قبيلتين متنافستين أدى لفرار الآلاف الى الغابات في شرق دولة جنوب السودان. وحسب (رويترز) أمس، أن جيش جنوب السودان يتصدى لتمرد يقوده السياسي ديفيد ياو ياو في ولاية جونقلي، وأشارت الى اندلاع اشتباكات جديدة بين قبيلتي لو النوير والمورلي المتنافستين، وقالت إن الآلاف يختبئون في الغابات قرب بلدة بيبور في ولاية جونقلي هرباً من القتال بين الجيش وياو ياو الذي يقول إنه يحارب الفساد وانتهاكات الجيش وحكم الحزب الواحد في جنوب السودان. وأوضحت أنّ ما لا يقل عن (200) جريح وصلوا إلى بلدة منيابول في جونقلي بعد أن فروا من الاشتباكات بين النوير والمورلي، وأضافت أن توصيل المساعدات إلى المنطقة أمرٌ صعبٌ مع تعذر نقلها بسبب حلول موسم الأمطار. وفي الأثناء، أكد فيليب اقوير المتحدث باسم جيش الجنوب ان معارك جديدة دارت في جونقلي لكنه لم يذكر أي تفاصيل. ويتهم جنوب السودان، الخرطوم بإمداد ياو ياو بالسلاح، وقال دبلوماسيون إن هذا الاتهام يمكن تصديقه، لكن جيش جنوب السودان يؤجج الصراع أيضاً بارتكابه انتهاكات مثل الاغتصاب والقتل والتعذيب خلال حملة لجمع السلاح.